الكويت- وزارة الاشغال اعلنت حرصها على سلامة البيئة ومياه البحر، خصوصا جون الكويت. موقف الوزارة اعلنه الوكيل المساعد لقطاع الصيانة في الوزارة محمد بن نخي في تصريح خاص للقبس قال فيه ان "الوزارة تعمل يدا بيد مع الهيئة العامة للبيئة لتحقيق هذا الهدف من خلال وجود ممثل لها في مجلس إدارة الهيئة فضلا عن وجود إدارة للبيئة في الوزارة تقوم برصد أي مخالفات وإصدار تقارير دورية بشأنها إيمانا منها بأنها و«البيئة» في خندق واحد. وحول اتهام الهيئة العامة للبيئة لشبكة مياه الأمطار بأنها وراء تلوث جون الكويت قال بن نخي إنه يتفق مع الهيئة في وجود مخلفات صناعية ووصلات غير قانونية على الشبكة وجميع تلك المخالفات تقوم وزارة الأشغال برصدها وإبلاغ الهيئة العامة للبيئة بها بشكل دوري. ولفت بن نخي إلى وجود أجزاء من الشبكة تمر في الميناء الذي يتبع بدوره الهيئة العامة للصناعة، وليس وزارة الأشغال، التي لا تسمح بوجود أية مخالفات للبيئة أو اية مخلفات في مياه الأمطار، لكن هناك وصلات غير قانونية تقوم بها بعض المطاعم والمصانع على شبكة صرف الأمطار، وهذه يتم مخالفتها وإبلاغ «البيئة» بها. ضبطية قضائية وأضاف أن شبكة الأمطار مفصولة تماما عن شبكة الصرف الصحي ولدى القطاع خطة لتنظيفها بشكل دوري. وردا على سؤال بشأن مبررات إبلاغ القطاع للهيئة بالمخالفة بدلا من التصرف المباشر بشأنها قال بن نخي إن القطاع لا يوجد لديه ضبطية قضائية للتعامل مع تلك المخالفات بشكل مباشر، لذا يقوم بإبلاغ الهيئة بها لاتخاذ الإجراء اللازم. الكويت الأسوأ بحماية البيئة يُشار الى ان الكويت كانت قد احتلت المركز 13 عربيا والـ 126 عالميا من إجمالي 132 دولة في مؤشر الاداء البيئي (EPI) لعام 2012، الصادر عن جامعتي ييل وكولومبيا الاميركيتين بالمشاركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس". وهذا المؤشر بناه علماء الجامعتين الأميركيتين وفق معطيات تاريخية عن التصحر وتلوث الهواء ونسبة الوفيات والخصوبة وحجم المساحات الخضراء والاهتمام بالطبيعة. وقال التقرير المرفق مع المؤشر "إن الكويت من أسوأ الدول في العالم في أداء حماية البيئة أو تحسين جودة الطبيعة." "/المستقبل/" انتهى ع.د |