الأردن - ياسر شطناوي: العاهل الأردني أعلن أن من واجب الأردن حماية العشائر في شرق سوريا وغرب العراق، لضمان امن وإستقرار المنطقة، مؤكداً أن بلاده ستبقى درعاً منيعاً بوجه أي معتدٍ كان. تصريح الملك التي رصدها "المستقبل" جاء خلال زيارة له اليوم الاحد 14يونيو، إلى مناطق البادية الأردنية الشمالية، والتي تعتبر الحاضنه الأكبر لإستقطاب اللاجئين السوريين بحكم البعد الجغرافي،حيث وضح أن الأردن يدرك حجم التحديات التي تواجهه سياسياً وأمنياص وعسكرياً نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق. وقال إن قوات الجيش الأردني ستكون دائماً حصناً منيعاً لحدود الوطن، موضحا أنه يشعر بالطمأنينة على جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على التعامل مع اي طارئ. وفي الشأن الإقتصادي والمعيشي أشار العاهل الأردني أن هناك حوارات مع الحكومة حول آليات تحسين الوضع الإقتصادي للاردنيين، مبيناً أن الخطة العشرية التي إنطلقت ستحمل إستثمارات لتخفيف الأزمة المالية للبلاد. واوضح أنه يتم العمل في الخطة العشرية على أن تكون حصة مناطق شمال المملكة منها أكبر لتتمكن من مواجهة مشكلة اللاجئين وتداعياتها الإجتماعية والإقتصادية في المجتمعات المستضيفة لهم، خصوصاً البادية الشمالية. الجدير بالذكر أن العاهل الأردني يستند بالدرجة الاولى على الثقل العشائري في البلاد ،كنوع من تعزيز الجبهة الداخلية ،ويعتمد على مرجعيات عشائرية لها مكانتها في الأوساط الاردنية. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل