الكويت - "لن نعطي أحدا الفرصة لتمزيق وحدتنا التي نفخر بها، وسنكون صفا واحدا خلف القيادة السياسية"، هذا ما أكده النائب خلف دميثير. موقف دميثير جاء في تصريح صحافي أمس الخميس 11 يونيو، مثمّنا اتفاق السلطتين التشريعية والتنفيذية على اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية، وتجنيب البلاد شرور الفتن، قائلاً "إن مجلس الأمة والحكومة حريصان على استتباب الأمن في البلاد، والتصدي لكل من يحاول إثارة الفرقة والشقاق داخل المجتمع الكويتي، الذي طالما عرف بأنه بلد إسلامي، وتعيش فيه كل الاطياف بمحبة". دميثير لفت الى أن اجتماع الوضع الأمني، الذي عقد أمس الأول الأربعاء، حدد ملامح الإجراءات المزمع اتخاذها من قبل الحكومة، وما تتطلبه من تشريعات قانونية، قائلاً "لن نعطي أحدا الفرصة لتمزيق وحدتنا التي نفخر بها، وسنكون صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ودرعا في وجه مثيري الفتن والساعين الى بذر بذور الشقاق". وأضاف "اننا نقول لمن حاول أو سيحاول الإضرار بأمن واستقرار الكويت خاب وخاب مسعاكم، وستجدون أمامكم الشعب الكويتي خلف قيادته كالصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات التخريب". وحول مضمون الاجتماع قال دميثير، ان ما عرضته الحكومة على اجتماع مكتب المجلس يبعث على الفخر والطمأنينة بأن الاوضاع الامنية في البلاد تحت السيطرة، مضيفا "ان النواب كذلك كانوا على قدر الثقة، وتعهدوا بدعم الجهود الحكومية". الاجتماع الامني يقرر رفع الجاهزية الامنية يشار الى ان "رفع الجاهزية الامنية" أهم ما اتفقت عليه الحكومة ومجلس الأمة بالاجتماع الامني الطارئ. وعقد اجتماع امني بمكتب المجلس يوم الاربعاء 10 يونيو، بحضور أكثر من 30 نائباً وخمسة وزراء، هم وزراء الخارجية والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء والعدل والنفط. وتوصل المجتمعون الى الاتفاق على ثلاث نقاط رئيسية تتمثل في "رفع الجاهزية الأمنية" لمواجهة أي طارئ، وتماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم قال أنه "لا أحد في العالم يستطيع إعطاء تطمين كامل تجاه الوضع الأمني، حيث إن الكويت بالتأكيد مستهدفة أمنياً"، مشيراً إلى "اتفاق السلطتين على ثلاث نقاط رئيسية، وارتياح النواب وانطباعهم الجيد تجاه الإجراءات الأمنية المطلوبة التي تم اتخاذها". "/المستقبل/"انتهى س.ا |