الكويت - "وزارة الاعلام أداءها اقل من ضعيف"، هذا ما عبر عنه النائب يوسف الزلزلة. موقف الزلزلة جاء في تصريح صحافي، قائلاً "لدينا مشكلة كبيرة في وزارة الإعلام، التي تستهلك نسبة كبيرة من ميزانية الدولة، لكن أداءها أقل من ضعيف". ولفت الزلزلة الى أن "إذاعة الكويت وبعد مرور أكثر من خمسين عاما على وجودها تعاني سوء الأداء على جميع المستويات"، متسائلا: "هل يعقل ان يبث برنامج على الهواء ينقل معلومات لطلبتنا عن الجامعة والصوت فيه رديء لدرجة انه يدعو المستمع الى الامتناع عن الاستماع للإزعاج الصادر، وعندما نتواصل مع الوزارة لإبداء امتعاض الناس لا نرى اي شخص في هذه الوزارة الميتة ليتجاوب لاصلاح هذا الوضع المزري". الزلزلة قال "أغلقوا إذاعتكم ووفروا على الدولة مصروفاتكم الكبيرة، واعطوا القطاع الخاص هذا الدور الإعلامي لتروا فرق الأداء المتميز". الإرسال الإذاعي في الكويت بدأ الإرسال الإذاعي في الكويت كانت في مطلع عام 1951 من خلال جهاز متواضع في مبنى الأمن العام لمدة ساعتين يومياً وبموظفين اثنين فقط وبث فقرتين اثنتين، القرآن الكريم والمواد الغنائية، إلا أن بداية البث الإذاعي المنتظم كان في عام 1960، حيث أنشئت الأقسام البرمجية للإذاعة التي كانت مقتصرة على البرنامج العام فقط ولفترة بث أمدها عشر ساعات ونصف الساعة يومياً ، وبموظفين بلغ عددهم آنذاك 135 موظفاً بما فيهم الجهاز الهندسي. وراحت إذاعة الكويت تأخذ طابعها الرسمي الإعلامي عندما ألحقت بوزارة الإعلام ( الإرشاد والأنباء آنذاك) بتاريخ 17/01/1962، حيث تم تنظيم الأقسام البرامجية بعدما شرعت بممارسة الإنتاج المحلي بعدما كانت مقتصرة على الإنتاج الخارجي. ولإعطاء صورة متكاملة للتطور الإذاعي منذ إنشاء إذاعة الكويت حتى يومنا هذا، لابد من تقسيم مراحل هذا التطور إلى عدة مراحل ضمن ستة عقود من الزمن ابتداءً من عام 1951، حتى الوقت الحالي المرحلة الأولى وهي مرحلة الخمسينات، حيث بدأ البث الإذاعي لمدة ساعتين يومياً ، وبموظفين اثنين وبمادتين اثنين، تلاوة القرآن الكريم والمواد الغنائية الصرفة خلال جهاز صغير في غرفة من مبنى الأمن العام على الموجة المتوسطة وذلك في مطلع عام 1951. أما، المرحلة الثانية هي مرحلة الستينات، حيث بدأ التنظيم الإداري والفني يأخذ مجراه الأولى بعد أن زادت ساعات البث إلى عشر ساعات ونصف الساعة يومياً على جهاز إرسال قوته عشرة كيلو واط على الموجة المتوسطة. "/المستقبل/" انتهى س.ا |