كازاخستنان - ياسر شطناوي: العاهل الأردني بيّن أن المسلمين يتعرضون اليوم لهجوم وحشي من الخوارج الذين شوهوا الدين الإسلامي لتبرير جرائمهم الفظيعة ،مشيراً أنه لا يؤذي ديننا أو مشاعرنا كمسلمين أكثر من أفعال هذه العصابات التي تؤجج الطائفية . تصريحات الملك جاءت خلال خطابه اليوم الخميس 11يوينو ،في الجلسة الرئيسية للمؤتمر الخامس لقادة الأديان العالمية والتقليدية المنعقد في العاصمة الكازاخستانية، أستانا،حيث قال أنه على الجميع إدراك أن هذه العصابات لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من 1.5 مليار من الرجال والنساء المسلمين الصالحين في العالم ، مؤكداً أن هذه العصابات تمنح نفسها مطلق الحرية لتحريف كلام الله وإستغلاله لتحقيق مآربها المنحرفة. ملك الأردن اوضح أن العالم يحتاج إلى نهج شمولي يبدأ بمعالجة الظروف التي تستغلها الجماعات الإرهابية، منوها إنه لا بد من التوسع في تحقيق الإزدهار وخلق الفرص، لتشمل المجتمعات والمجموعات ضعيفة التحصين، خصوصاً الشباب. وقال أن العالم بحاجة أيضاً لالتزام دولي بتخفيف المعاناة في مناطق الأزمات ودعم الحلول السياسية التي تعزز الوحدة الوطنية لبناء مستقبل مستقر. واضاف انه قبل عشر سنوات جاءت رسالة عمان لتبرز قيم الإسلام الحنيف ودعوته القائمة على إحترام الآخرين، والتعاطف، والعدالة الاجتماعية، والرحمة، والتسامح، والإجماع..وهذا هو نهج الإسلام. وختم الملك على كل دول العالم أن تترجم القيم الإسلامية كي تصبح جزءا من حياتنا اليومية ومسؤوليتنا الأخلاقية نحو مجتمعاتنا. يذكر أن المؤتمر الخامس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، هذا العام، يخصص موضوعه حول حوار الزعماء الدينيين والسياسيين من أجل السلام والتنمية. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل