الكويت- حملة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء تبدأ في منطقة اليرموك، ومختار المنطقة  عبدالعزيز المشاري يقول ان الحملة تأتي تجاوبا مع خطط وزارة الكهرباء والماء في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن الحملة ستستمر طوال فصل الصيف حتى نهاية أكتوبر.

وشدد المشاري خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس، بحضور الباحث العلمي المشارك في معهد أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.يحيى الهدبان، على أهمية الترشيد، داعيا المواطنين عموما وأبناء اليرموك على وجه الخصوص، إلى التجاوب مع الحملة.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع «الكهرباء» على ان ينظم خلال فترة الحملة فعاليات عدة تحت مظلة الترشيد عن طريق فريق تطوعي سيتم تشيكله من أبناء المنطقة لتنظيم الفعاليات والمشاركة فيها، كما سيتم عمل جولات ميدانية للمنازل برئاسة مختار اليرموك يتم خلالها توزيع بروشورات توعوية، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك توفير مرشدات للمستهلكين في جناح خاص داخل مبنى لوازم العائلة ووضع «رول اب» ترشيدي في مدخل الجمعية والمركز الصحي ومركز الخدمة لوزارة الداخلية والمدارس بالمنطقة.

فائض في الكهرباء

يُشار الى ان الكويت تمتلك فائضا بانتاج الكهرباء، اذ أن قدرة الإنتاج بعد دخول المحطات الجديدة بلغت أكثر من 15 ألف و500 ميغاوات، يقابلها أعلى معدل استهلاك متوقع قد يصل لـ 13 ألف ميغاوات، وهذا يعني وجود فائض بالإنتاج يبلغ حوالي 2000 ميغاوات ستكون في خدمة المواطنين والمقيمين عند الحاجة.

اما تكلفة انتاج الطاقة الكهربائية في الكويت ترتبط بأسعار النفط كونها المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة، وبلغت فاتورة إنتاج الكهرباء التي تدفعها الوزارة مقابل الوقود المستهلك للعام الماضي حوالي 3 مليارات دينار كويتي، وهي تكلفة كبيرة جدا لإيصال الكهرباء بمبلغ زهيد هو فلسين للكيلو وات، في حين تبلغ التكلفة الفعلية 40 فلسا، ما يعني أن الدولة تتحمل 95 دينارا لكل فاتورة بمبلغ 5 دنانير لدعم هذه الخدمة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د