الكويت - "وقف قرار نقل أئمة المساجد"، فوراً، مطالبة أعلنها عضو اللجنة التشريعية والقانونية البرلمانية النائب د. عبدالرحمن الجيران.

موقف الجيران جاء خلال تصريح صحافي اليوم الاربعاء 10 يونيو، داعياً وزير الأوقاف الى وقف قرار نقل أئمة المساجد وذلك لظروف شهر رمضان الكريم والحاجة الماسة لتوافر الأئمة لأداء الصلوات (صلاة الترويح والقيام)، قائلاً "حيث يكثر المصلون ويتطلب الأمر مضاعفة الجهود والحرص على أداء الصلوات بوقتها وعدم التأخير وذلك لضمان استمرار الجداول المقررة لختم القرآن الكريم في مساجد الكويت".

 الجيران قال  "ادعو معالي الوزير وهو المعهود عنه الايجابية وسرعة التفاعل من اجل تحقيق أهداف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبما يخدم أهالي الكويت بصفة عامة ورواد المساجد بصفة خاصة"، لوقف القرار.

وبيّن الجيران أن "الأئمة الكويتيين هم متطوعون في هذا العمل إضافة إلى أن جميع الأئمة الحاملين للدرجات العالمية الدكتوراه مرتبطون بلجان علمية وبحثية وفنية، الأمر الذي يتعذر معه تواجدهم الدائم لخمسة فرائض في اليوم والليلة".

وتابع الجيران انه "تقديراً لجهودهم ومساعداتهم للقيام بمهامهم ادعوا وزير الأوقاف إلى وقف العمل بالقرار ليتم دراسته دراسة متأنية وتقديم البدائل الناجحة، حيث أنه وحسب ما وردنا من مطالبات من أهالي في جميع محافظات الكويت رغبتهم الشديدة في استمرار وجود إمام إلى جانب الإمام الكويتي وذلك لارتباطهم بالدروس اليومية والأسبوعية والشهرية إلى جانب الأسئلة والأجوبة التي يلقونها على مسامع المصلين".

الفضل يقترح تدوير ائمة المساجد

وسبق ان تقدم النائب نبيل الفضل باقتراح برغبة جاء في مقدمته تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعيين أئمة المساجد بمختلف مناطق الكويت، وحيث إن الأئمة لديهم من المعلومات الدينية والتي يستفيد منها المصلون، إلا أن هذه الاستفادة تكون محصورة في المصلين من أهالي المنطقة فقط.

ونص الاقتراح على: يصدر قرار من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتدوير أئمة المساجد كل سنتين أو أقل على مختلف مساجد الكويت حتى يكون التنوع في أئمة المساجد لأهالي المنطقة وأيضا توسع في الخبرة والمعرفة لدى مصلي المساجد.

"/المستقبل/" انتهى س.ا