![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
سوريا - أعلن النظام السوري رسميا بوجود 7000 مقاتل إيراني وعراقي منتشرين حول دمشق بهدف حماية العاصمة. وذكر مصدر مقرب من نظام الأسد قوله إن الهدف هو الوصول إلى نشر 10 آلاف عنصر إيراني وعراقي لدعم جيش الأسد والميليشيات الموالية له. وبحسب المصدر نفسه والذي رفض الكشف عن هويته، سيتولى هؤلاء العناصر أيضا استرجاع جسر الشغور في إدلب باعتبارها خط الدفاع الأول عن المناطق الساحلية. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" قد نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، حديثه عن "مفاجأة" يحضر لها الإيرانيون مع نظام الأسد العلاقات السورية الايرانية يأتي التحالف الإيراني- السوري على رأس أولويات مشروع إيران الإقليمي، فعن طريقه يمكن لطهران ربط سلسلة جغرافية متصلة من النفوذ الإقليمي تبدأ من غرب إيران مروراً بالعراق وصولاً إلى سورية، التي تنظم سلسلة النفوذ الإيراني وصولاً إلى لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة. وهذه الإطلالة الأخيرة باتت أحد الأوراق الممتازة بيد إيران لفرض حضورها الإقليمي سواء بحدود تماس مباشر مع إسرائيل، أو بضغط معنوي كبير على الدول العربية الرئيسية، خصوصاً في ظل تعثر عملية التسوية السياسية للصراع العربي-الإسرائيلي. ولأن إيران ترتبط تاريخياً وعقائدياً مع جبل عامل في لبنان، تمثل سورية أيضاً حلقة الوصل التي تربط لبنان الهام تاريخياً وعقائدياً واستراتيجياً وإعلامياً لإيران بسلسلة نفوذها الإقليمي. وهذه البراعة الإيرانية في نسج التحالفات سواء مع أحزاب تنطوي بالكامل تحت مظلة الشيطان الأكبر في العراق؛ أو مع أخرى تناصب واشنطن العداء العقائدي في لبنان، جعل جمعها للتناقضات الأيديولوجية في سياسة إقليمية تخدم مصالحها الوطنية مضرباً للأمثال ومثالاً يومياً على براغماتية سياسية قل نظيرها في منطقتنا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)