الكويت - أسماء المحلات والمخازن التي يتم ضبط أغذية ولحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية بحوزتها لا بد من التشهير بها، موقف اعلنه عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة حولي يوسف الغريب.

كلام الغريب جاء خلال تصريح صحافي، اذ بيّن انه تقدم باقتراح من اجل ان يتم "نشر أسماء المحلات والمخازن التي يتم ضبط أغذية ولحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية بحوزتها والتشهير بها في الصحف الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة".

وشدد الغريب على ضرورة "ردع هؤلاء التجار سواء كانوا من المواطنين أو من المقيمين ووقفهم عند حدهم وكشفهم للمستهلكين كي لا يتم التعامل معهم مرة أخرى"، لافتاً الى ان هناك البعض من المحلات والمخازن التي تتعامل مع المستهلكين بشكل مباشر ويتم ضبطها بالجرم المشهود بتداول الأغذية واللحوم الفاسدة والمنتهية، "ولا ترتدع حتى في حال إغلاق المحال والمخازن المخالفة من قبل الجهات المختصة أو دفع الغرامات المنصوص عليها في قانون البلدية".

 الغريب لفت الى ان عملية الردع من شأنها ان تدفع المخالفين الى عدم الغش وبيع الفاسد والمنتهي والحرص على سلامة المستهلك، مضيفاً "لاسيما انه فور الاعلان عن الجناة في الصحف سينتبه المستهلك ويحذر من التعامل معهم مرة أخرى".

اتلاف 63 طنا من المواد الغذائية الفاسدة

وسبق ان ضبطت فرق المراقبة والتفتيش في افرع بلدية الجهراء والفروانية كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة بالاضافة الى تحرير عدد كبير من المخالفات على بعض  المحلات التجارية والاسواق.

وبدورها  حررت مراقبة الأغذية والأسواق التابعة لإدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية بفرع بلدية محافظة الجهراء 87 مخالفة إلى جانب تفتيش 15 محلا خلال مارس فتشت نظيرتها بفرع بلدية الفروانية 190 محلا خلال الشهر ذاته وتمكنت من تحرير 156 مخالفة وإتلاف 63 طنا من المواد الغذائية.

ولفت التقرير الإحصائي الذي أعدته إدارة العلاقات العامة بالبلدية إلى أن الحملات الميدانية ستتواصل وستشمل كافة منافذ بيع وتداول المواد الغذائية، للتأكد من التزام أصحابها بلوائح وأنظمة البلدية ومدى استيفاء مؤسساتهم الغذائية والعاملين فيها للاشتراطات الصحية تجنباً لغلقها إدارياً واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن في حال عدم التزامها بذلك.

 "/المستقبل/" انتهى س.ا