الكويت - "ضرب بالعقال" شهدته قاعة مجلس الامة خلال جلسة الامس الثلاثاء 2 يونيو. وقع عراك بين النائبين الدكتور عبدالحميد دشتي وحمد الهرشاني، بسبب ترؤوس الجلسة.

ففي ظل غياب رئيس المجلس وأمين السر والمراقب، يترأس الجلسة الاكبر سناَ، فقام الهرشاني بترؤوس قسما من الجلسة كونه الأكبر سناً  وعندما همّ الرئيس الغانم بترؤس الجلسة.

وكانت شرارة الشجار بين الهرشاني ودشتي بدأت بالتلاسن حين ترأس الهرشاني جانبا من الجلسة، وتحديدا حين لم يحسن التعامل مع مواد اللائحة الداخلية، فتدخل الرئيس الغانم مسرعا للإمساك بزمام مطرقة الرئاسة عندها علق دشتي قائلا: "الحق يا ريس لا يضيعنا"، فسمعه الهرشاني مبادراً "ما تخلي سوالفك قاعد تتطنز" وتوجه الى حيث يجلس دشتي، فاعترضه وزير الداخلية والنائب عبدالله العدواني وطلبا منه التروي لكنه نطق بكلمات لا تخلو من الحدة.

وعادت الجلسة إلى مجرياتها وما أن انتهى المجلس من إقرار التعديلات الجديدة على قانون مكافأة نهاية الخدمة ورفع الغانم للجلسة، وتحديداً عند مدخل قاعة المجلس بدأ العراك من جديد.

فعقب الجلسة اندفع الهرشاني ناحية دشتي ورفع العقال في وجهه وتبادلا الضرب وسقط عقالا وغترتا الاثنين، وقال الهرشاني "أنا طقيتك وزلفت والشرهة على محمد الخالد وخالد الجراح اللي مسكوني في الجلسة"، وتلفظ بألفاظ قاسية رافضا الخروج من القاعة إلا بعد أن يواجهه دشتي الذي توارى عن أنظاره.

دشتي علّق على ما حصل بينه وبين الهرشاني، قائلاً للاعلاميين "اختلاف في وجهات النظر انتهى بكتف قانوني"، في حين رد الهرشاني بقوله "دشتي ضربني على غفلة، وحصل الطاق مطبوق مني ودقيته بالثلاث وحصلها وحصلها وحصلها".   

المجلس يقرّ قانون  الكاميرات الامنية

و"قانون تركيب الكاميرات الأمنية في الطرق والشوارع والأماكن الحيوية"، تم اقراره خلال جلسة المجلس امس الثلاثاء 2 يونيو، من المداولة الأولى.

وعقب اقرار قانون الكاميرات، قرر المجلس منح فرصة للجنة الداخلية والدفاع لمناقشة التعديلات المقدمة من النواب خلال الجلسة، وذلك من خلال عدم استعجال المداولة الثانية.

هذا، وأقر المجلس قانون تعديلات مكافأة نهاية الخدمة في المداولتين وأحاله إلى الحكومة، وتنص تعديلات مكافأة نهاية الخدمة على استثناء عدد من الشرائح من مدة الـ24 شهراً الواردة بقانون مكافأة نهاية الخدمة، ومن ضمن الشرائح المعاقون.

"/المستقبل/" انتهى س.ا