Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-11 13:58:00
عدد الزوار: 154
 
"الاغذية العالمي" : الكويت اغاثت 6 ملايين سوري

قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم اليوم ان لقاءه مع وفد من برنامج الاغذية العالمي لبحث تداعيات الازمة الانسانية في سوريا كان مثمرا وبناء.
واضاف الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان الوفد قدم الشكر الى دولة الكويت لمساهماتها على صعيد العمل الانساني والاغاثي حيث شرح نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي امير محمود عبدالله اوجه التعاون بين دولة الكويت والبرنامج بما يخدم العمل الانساني واستجابتها للاغاثة الانسانية".
واوضح الغنيم ان المباحثات تناولت تفاصيل عمل البرنامج لتوزيع المساعدات الغذائية للسوريين وتقييما للاوضاع بصفة عامة والتحديات وما قامت به دولة الكويت في هذا الصدد استنادا الى التجربة بعد مؤتمر المانحين الأول العام الماضي.
من جانبه أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمير محمود عبدالله ب"دعم وجهود دولة الكويت في تمويل برامجها الموجهة الى ستة ملايين سوري بين مشرد ولاجئ".
وقال ان اجتماعه ووفد من المنظمة مع السفير الغنيم كان مثمرا اذ تناول آفاق التعاون المشترك لاسيما في الازمة السورية والتعبير عن الشكر والامتنان لما تقوم به دولة الكويت من دعم انساني للازمة السورية واستعراض ما قام به برنامج الأغذيه العالمي في سوريا بفضل التمويل الكويتي".
واضاف " لابد ان يعي الجميع أنه لولا دعم دولة الكويت لبرنامج الأغذية العالمي العام الماضي لما كنا تمكنا من تنفيذ برامجنا وما تمكنت المنظمات الاممية الاخرى من تنفيذ الكثير من برامجها لتخفيف وطأة معاناة الشعب السوري المتواصلة للعام الثالث على التوالي".
ولفت الى انه "كعربي يعمل في منظمة دولية يشعر بالفخر بأن وراء هذا الدعم دولة عربية تثمن العمل الانساني وتحث المجتمع الدولي على المساهمة في تكاليفه لاسيما ان برنامج الأغذية العالمي يتعامل مع اسوأ ازمة عرفتها المنطقة منذ عقود بأربعة ملايين مشرد داخل سوريا ونحو مليوني لاجئ خارجها".
واكد ان التعامل مع الازمة السورية يمثل تحديا أمنيا كبيرا لاسيما ان برنامج الأغذية العالمي مسؤول عن ادخال 40 الف طن مواد غذائية الى السوريين شهريا وثلاثة آلاف شاحنة يجب أن تمر على عدد غير عادي من نقاط التفتيش تابعة لمختلف الجهات المنتشرة في الازمة السورية.
وشرح "ان عبور تلك المواد الغذائية الضرورية يتطلب جهدا تفاوضيا كبيرا مع جميع الاطراف المعنية بالأزمة السورية لضمان تأمين مرور الشاحنات وتفادي وقوع ضحايا من بين المتعاونين مع البرنامج بل ما يزيد الامور تعقيدا ان اية منطقة يمكن ان تكون اليوم تحت مسؤولية مجموعة معينة لتجدها في الغد تحت سيطرة مجموعة اخرى فتبدأ معها عملية تفاوض جديدة".
واشار ايضا الى مشكلة الطرق المؤدية الى القرى والمناطق النائية التي تتضرر من العمليات العسكرية فيصعب الوصول الى قاطنيها بالشاحنات ما يدعو ايضا الى البحث عن طرق بديلة لنقل المعونات الغذائية اليهم.
واوضح ان انعدام الامن وتردي الاوضاع يجعل قرابة نصف مليون شخص بلا مساعدات غذائية اساسية لتغطية الاحتياجات الضرورية مع الاخذ بعين الاعتبار حالة كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال وهي الشرائح الاكثر ضعفا في الازمة.
في المقابل اوضح ان التعامل مع اللاجئين في دول الجوار يتم عبر توزيع قسائم للحصول على الأغذية اما مباشرة من الوكالات التابعة للامم المتحدة او من خلال شراء ما يراه اللاجئ مناسبا له ولا تتضمنها سلة الغذاء الموزعة عليهم وهو ما كلف برنامج الأغذية العالمي قرابة 400 مليون دولار في العام الماضي.
وقال عبدالله "ان عدم ظهور اي حل للازمة السورية في الافق يعني استمرار معاناة ملايين السوريين وتكلفة تصل الى 42 مليون دولار اسبوعيا وهو مبلغ قد يبدو كبيرا في مجمله ولكنه يعني دولارا واحدا لكل لاجئ او مشرد سوري في اليوم لتوفير الغذاء الاساسي مع الاخذ بعين الاعتبار ان عدد اللاجئين والمشردين في تزايد مستمر".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website