الكويت - التفجير الارهابي بالدمام وقبلها بالقطيف، وما نتج عنهما، كانوا سبب مطالبة بعض النواب بتخصيص ساعة في جلسة مجلس الامة اليوم الثلاثاء 2 يونيو. وتقدم 12 نائباً بطلب تخصيص ساعة في جلسة اليوم، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد، عقب الأحداث الإرهابية التي أصابت السعودية مؤخراً. ونص الطلب على "نظراً للأحداث الأمنية المتلاحقة، التي تمر بها المنطقة، وما حدث من جرائم بحق المواطنين السعوديين، وتفجير مسجدين في القطيف والدمام، نتج عنهما استشهاد أبرياء، وجرح آخرين، وترويع آمنين، وبينما أعلنت السعودية الاستنفار ضد الإرهاب والتكفير، فإننا نتقدم بتخصيص ساعة من جلسة اليوم لمناقشة الوضع الأمني في البلاد، ورصد الاستعدادات على هذا الصعيد، لمنع كل من تسول له نفسه التعرض للبلاد وأمنها". والنواب الذين وقعوا الطلب هم: يوسف الزلزلة، وفارس العتيبي، وأحمد لاري، وعودة الرويعي، وجمال العمر، وفيصل الشايع، وأحمد القضيبي، ومبارك الحريص، وفيصل الدويسان، وخليل عبدالله، وعبدالله العدواني، وعبدالحميد دشتي. الفريق الفهد: أمن دور العبادة مسؤولية الجميع يشار الى ان وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد يؤكد ان ممارسة الشعائر مكفولة لكافة شرائح المجتمع بمسلميه ومسيحييه في الكويت، ، مشيرا الى ضرورة الابلاغ فورا عند ملاحظة اي تحرك مشبوه لكي تقوم اجهزة الامن مهامها وواجباتها بسرعة واحتواء اي ازمة والسيطرة عليها. كلام الفهد جاء في بيان صحافي صادر عن ادارة الاعلام الامني اليوم الاثنين 1 يونيو عقب لقاء عقده الفريق الفهد مع ممثلي الكنائس في الكويت وبحضور وكلاء وزارة الداخلية المساعدين لشؤون الأمن الجنائي والأمن العام وامن الدولة والمديرين العامين لمديريات أمن المحافظات الست. "/المستقبل/" انتهى س.ا |