أكد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري «حرص الوزارة على إعطاء العمل التطوعي أهمية استراتيجية، حيث خصصت إدارة كاملة من قطاع التنمية الشبابية للعمل التطوعي إيماناً منها بأهمية نشر روح التطوع لتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الشباب».
وقال المطيري خلال تمثيله وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في حفل تكريم متطوعي «منظمة نشر المحبة»، الذي أقيم مساء أول من أمس، على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، «إن المواطنة السليمة التي لا تنظر فقط إلى حقوق المواطن لدى مجتمعه بل تؤكد أيضاً على واجباته تجاهه»، مبينا أنه «سيتم تحديد مفهوم العمل التطوعي، من خلال إنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين بما يسهل التواصل بينهم ويفعل نشاطهم بالإضافة إلى دعم أعمال التطوع والتدريب عليها وتشجيعها وتنويع إطارها ومجالاتها».
من جانبها، قالت وكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح في تصريح نقلته الراي الكويتية على هامش الحفل «إن تكريم المتطوعين ليس بجديد على الكويت فوجودنا في حفل نشر المحبة لتكريم الشباب في جميع المجالات التطوعية دليل على ما تعودنا عليه في الكويت، حيث الشعب المعطاء الذي ينظر دائماً لمتطلبات العصر ويصر على أن يكون له كيان على الساحة المحلية والإقليمية والدولية».
وأعلنت الشيخة الزين عقد الوزارة غدا مؤتمر «الوثيقة الوطنية الشبابية» لمناقشة آخر الإنجازات التي تم التوصل إليها من خلال فريق عمل المتابعة المشترك مع فريق «الكويت تسمع»، موضحة أن « هذا المؤتمر سيبحث التوصيات السريعة التي تم إنجازها والتوصيات التي تحتاج إلى وقت أطول»، مبينة أن «وزارة الشباب ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمراً تناقش فيه التوصيات المتعلقة بوزارة الصحة بحضور قيادييها في إطار جعل هذا المؤتمر شهريا ليغطي الجهات الحكومية والوزارات لمتابعة التوصيات الخاصة بها».
وعن مشاركة الكويت في المؤتمرات الخارجية، قالت «إن هذا الأمر ضروري، ففي ظل انتشار العولمة لم يعد الإنجاز المحلي اليوم كافياً بل نحتاج إلى إثبات وجود الشباب الكويتي في المحافل الدولية».
