الكويت - "الفكر التكفيري المنحرف يصر على اشعال الفتنة بتفجير مسجد الدمام"، موقف اعلنه النائب خليل الصالح.

الصالح شدد على ان التفجير هدفه "ترويع الآمنيين في بيوت الله"، قائلاً ان "على الحكومات وأد الفتنة قبل ان تحرق نيرانها المنطقة، ورحم الله كل الشهداء وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".

من جهته، دان النائب عبدالله المعيوف "التفجير الانتحاري"، مؤكدا ان "الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا يمكن نسب أي جريمة إرهابية لأي طرف ﻷنه لا يميز بين مسجد و حسينية او منطقة واخرى او فئة واخرى".

المعيوف دعا الشعب السعودي الى "التماسك يدا بيد ومواجهة مسلسل اﻹرهاب وعدم الانجرار وراء الفتنة ﻷنه اصبح من الواضح ان تلك الأعمال الإرهابية لم تعد تستثني أحدا وطالت السنة والشيعة على حد سواء".

تفجير ارهابي استهدف مسجداً بالدمام  

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم ارهابي،وقع قرب مسجد العنود بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية من المملكة ظهر الجمعة 29 مايو/أيار.

وفي بيان لها، أوضحت الداخلية السعودية، أن رجال الأمن من حراسة المسجد اشتبهوا بسيارة كانت تتوجه لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وحاولوا الاقتراب منها، وفي هذه اللحظة وقع انفجار داخل السيارة أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم سائق السيارة.

وبيّنت أن الانفجار أدى لاشتعال النار في عدد من السيارات القريبة، مؤكدة أن "الحادثة لا تزال محل المتابعة الأمنية "، موضحة ان "الجهات الأمنية باشرت في إستكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه.

"/المستقبل/" انتهى س.ا