العراق - اعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تدمير «داعش» للمواقع الثقافية العراقية بمثابة «جريمة حرب»، داعية المجتمع الدولي إلى إنقاذ الكنوز التاريخية والمقدسات الدينية في بلاد الرافدين وحماية التعددية الثقافية. وقررت المنظمة الاممية، الاستنفار ضد الاتجار بالقطع الأثرية المسروقة، بعد ان تبنت قرارا يتصل بإنقاذ الممتلكات الثقافية للعراق في غمرة قلق كبير على مصير مدينة «تدمر» الأثرية في سوريا والتي احتلها «الدواعش» قبل أسبوع، خصوصا أنها مدرجة على لائحة منظمة «اليونيسكو» للتراث العالمي. القرار الذي أعدته كل من ألمانيا والعراق، أدان «التدمير الهمجي» للمواقع التي تشكل جزءا من الإرث الإنساني وعمليات النهب التي طالهتا، ويدعو إلى البدء بملاحقات قضائية بحق من يرتكبون هذا التخريب. ويحض القرار المذكور، الدول على التأكد من حيازة هواة اقتناء التحف ودور المزادات والتجار والمسؤولين عن المتاحف وثائق تثبت مصدر القطع الأثرية. سفير العراق : تدمير الارث الثقافي العراقي همجي وخطر واعتبر سفير العراق محمد علي الحكيم أمام الجمعية العامة التي تضم 193 بلدا، أن «تدمير الإرث الثقافي العراقي، وهو مهد الحضارات، لا يقل همجية وخطورة عن قتل العراقيين». فيما اعتبرت سكرتيرة الدولة الألمانية الملحقة بوزارة الخارجية ماريا بومر، أن تدمير هذه الممتلكات الثقافية يشكل «جريمة حرب وهجوما على الإنسانية برمتها». وأضافت «على الجميع أن يعلموا بان شراء قطعة اثرية عراقية يستوجب العقاب، وبأن هذا الأمر يشكل دعما وتمويلا للأنشطة الإرهابية». "/المستقبل/" انتهى غ . ش |