الكويت - "جميع اجهزة الدولة في الكويت مطالبة بالضرب بيد من حديد"، موقف اعلنه النائب يوسف الزلزلة.

كلام الزلزلة جاء في تصريح صحافي، اذ شدد على ضرورة مواجهة كل من تسوّل له "نفسه اثارة الفتنة الطائفية البغيضة من المتأثرين بالافكار التكفيرية والمرتبطين ببعض التنظيمات الارهابية"، مضيفاً ان "الامر الطبيعي الان هو ان تهذب افكار النشء وتوجه لاذكاء الروح الوطنية وحب الكويت ونشر مبادئ الاسلام الحقيقية السمحة وابعادهم عن كل فكر متطرف بغيض".

الزلزلة لفت الى ان "عندما يوجه صاحب السمو الامير خطابه لاعضاء منظمة العالم الاسلامي ويبين لهم ان الاحتقان الطائفي يعصف بكيان الامة، فذلك يعني ان جميع اجهزة الدولة في الكويت مطالبة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اثارة الفتنة الطائفية البغيضة من المتأثرين بالافكار التكفيرية والمرتبطين ببعض التنظيمات الارهابية".

وأضاف الزلزلة ان "الذين قال عنهم سموه انهم اتخذوا من الاسلام اسما ومن القتل والدمار وسيلة ومن الارهاب منهجا ومن ترويع الامنين اسلوبا"، داعياً "اجهزة الدولة بالضرب بيد من حديد".

كما بيّن الزلزلة ان "هذا هو وقت تدخل وزارات الاعلام والتربية والاوقاف والداخلية للتنسيق بينهم لوقاية البلاد والعباد من الفتن التي حذر منها صاحب السمو".

الغانم: كلمة الامير تحذّر من تحديات الارهاب بالمنطقة

يشار الى ان "سمو الأمير أعاد التشديد على التحديات الثلاثة الرئيسية التي تواجه المسلمين في المرحلة الراهنة وهي تحديات لا يمكن التسويف بشأنها وهي اشكاليات الارهاب والطائفية وصورة الاسلام"، موقف اعلنه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.

كلام الغانم جاء تصريح صحافي، اذ ثمّن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد امام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي امس الاول اعادت تذكير المسلمين بأهم التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي، مشيداً بتكريم منظمة التعاون الاسلامي لسمو امير البلاد بمناسبة منحه لقب قائد للعمل الانساني، قائلاً ان التكريم "يأتي استحقاقا لما قدمه ويقدمه سموه في ملف التدخل الانساني للكويت في كافة مناطق الصراع المسلح وبؤر التوتر السياسي في المنطقة".

"/المستقبل/" انتهى س.ا