سوريا - صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء 27 مايو/ أيار إن الحرب في سوريا قتلت أكثر من 220 ألف شخص، وشردت ثلث السكان. وأضاف بان كي مون أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بلغ 12.2 مليون شخص، مشيرا إلى أن الشعب السوري فقد أمله، مع دخول الحرب عامها الخامس والتي جلبت معها الموت والدمار. وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيده أن الصراع في سوريا يجب أن ينتهي بتسوية سياسية وليس بحل عسكري، داعيا أطراف النزاع إلى الاعتراف بالخيار السياسي لأن ذلك سيكون في مصلحة الشعب السوري وسينقذ المزيد من الأرواح. واتهم بان كي مون تنظيم "داعش" بقتل وخطف المدنيين وتدمير وإتلاف مواقع التراث الثقافي السوري. كما وجه أصابع الاتهام إلى قوات الحكومة السورية باستخدام البراميل المتفجرة، وقال إنها تؤذي وتقتل المدنيين دون تمييز. وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "أن وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ما زال يمثل مشكلة بسب القتال وعرقلة أطراف النزاع وصولها وخاصة الحكومة". وكانت الحكومة السورية نفت مرارا استخدام البراميل المتفجرة في الحرب. فابيوس: محاربة "داعش" تتطلب إيجاد حل سياسي سريع للنزاع السوري من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس 28 مايو/أيار إن محاربة تنظيم "داعش" المتطرف تتطلب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في أسرع وقت. وأكد فابيوس في حديث مع إذاعة "إنتر فرانس" أن مشاورات تجري مع دول أخرى ومن ضمنها روسيا لإيجاد حل سياسي. وكان فابيوس أكد الثلاثاء في كلمة ألقاها أمام النواب الفرنسيين ضرورة إيجاد حل سياسي سريع بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة "لإنقاذ سوريا". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |