الكويت - "ما هو واجبنا تجاه الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة ؟"، كان عنوان رسالة وجهها النائب عبدالرحمن الجيران لوزير الخارجية الإيرانية الدكتور ظريف، ولكل "الجيران".

رسالة الجيران جاءت على هامش انعقاد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في دولة الكويت، امس الاربعاء 27 مايو.

وقال الجيران في رسالته إلى ظريف "اسمح لي بداية أن أبادلك الشعور بأهمية القيام بدور فاعل في المنطقة، يتخطى الأقوال إلى الأفعال، وإلى النزول إلى الميدان لمعرفة من يريد ومن لا يريد السلام لكل الجيران، حيث يظهر بشكل واضح أن جمهورية إيران الإسلامية لها أكثر من خطاب عالمي ومحلي"، مضيفاً ان "هناك خطاب سياسي، وهناك خطاب عسكري لا يلتقي مع خطابكم إن لم يكن يتعارض، وهناك خطاب ديني يسير بمعزل تماماً عن الخطابين".

وسأل الجيران وزير الخارجية الإيراني، قلتم "إن أكثر الحروب شراسة وأشد النزاعات الدموية يمكن معالجتها وحلها بالإيمان والاعتماد على المشيئة الإلهية والتدبير والتعقل"، مضيفاً "فلماذا لم تسلك إيران الخميني هذا المسلك وهي دولة دينية من الطراز الأول القديم؟ وكيف استطعتم حلحلة مفاوضات النووي الإيراني بالإيمان والمشيئة الإلهية؟".

سمو الأمير يفتتح مؤتمر "التعاون الاسلامي"

يشار الى ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، افتتح صباح امس الاربعاء 27 مايو، أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في قاعة التحرير بقصر بيان.

وتمهيدا للمؤتمر التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد بن أمين مدني، حيث ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لاستضافة الكويت لأعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي تبدأ اليوم وتستمر يومين.

حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير إدارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ومدير إدارة المنظمات الدولية السفير جاسم مبارك المباركي ومدير إدارة المراسم السفير ضاري العجران وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

"/المستقبل/" انتهى س.ا