أشار التحديث نصف السنوي تقرير الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم إلى أن نمو الاقتصاد العالمي إستمر بوتيرة متواضعة، مع تحسن تدريجي متوقع في النصف الثاني من 2015 و2016. وتوقع التقرير الذي أطلق يوم 19 مايو 2015 تحسنا طفيفا للناتج الإجمالي العالمي من 2.6% في عام 2014 إلى 2.8% في عام 2015،وهو مايعني انخفاضا بنسبة 0.3 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات التقرير في شهر يناير 2015. ويعكس خفض التوقعات بشكل رئيسي تراجعا في التوقعات بالنسبة للاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية والعديد من الدول النامية الكبيرة، وخاصة في أمريكا الجنوبية. ومن المتوقع أن يتحسن، نمو الاقتصاد العالمي في عام 2016 إلى 3.1% أي بوتيروة أقل بكثير مما كانت قبل الأزمة. ولاحظ بينغ فان هونغ مدير شعبة تحليل السياسات الإنمائية بإدارة التنمية بالأمم المتحدة أن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي يتسم ب 5 "انخفاضات" في مستوى النمو ووتدفقات التجارة والتضخم، والاستثمار، وأسعار الفائدة، إضافة إلى إرتفاعين إثنين في مستويات الأسهم العالية، ومستويات الديون المرتفعة. ويشير التقرير إلى أن تباين مستويات النمو بين مختلف المناطق من المرجح أن يتسع هذا العام. ويعزو التقرير هذا الأمر جزئيا إلى التأثيرات المختلفة للانخفاض الأخير في أسعار النفط والسلع الأخرى. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |