أشاد رئيس الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (اي.يو.بي.ايي.سي.) البروفيسور مارك سي. سيزا بجهود الجمعية الكيميائية في الكويت والتي نشطت كثيرا لايجاد الحلول المناسبة والعلمية للقضايا التي ظهرت بالمجتمع الكويتي مؤكدا أن هذا الشيء مثير للاعجاب والاهتمام.

وثمن البروفيسور سيزا في تصريح صحافي اليوم نقلته وكالة الانباء الكويتية الجهد المبذول والأوراق المقدمة للمؤتمر مشيرا الى حرص الإتحاد على إجراء المزيد من الدراسات حول أثر التلوث الناتج عن المعادن والذي يتعلق باستخدام المصانع للمعادن والتي تتحلل بفعل الاستخدام.

وعبر عن اعجابه باقبال واهتمام طلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية الكويتية بعلوم الكيمياء وارتباطاتها بالبيئة مشيدا كذلك بجهود واهتمامات المنطقة الخليجية المتسارع بشأن الطاقة النووية، وأكد حرص الإتحاد الدولي على تحقيق شراكة للعلوم في خدمة الإنسانية والمجتمعات مشيرا الى حتمية الاعتماد على علوم الكيمياء في مجال الطاقة النووية.

وتطرق الى اهتمام الإتحاد وعلماء الكيمياء اليوم بتشجيع الاستفادة من الطاقة الشمسية في شتى المجالات.
وأوضح ان التحدي الأكبر الذي يواجهه الكيميائيين في العالم اليوم هو التقليل من الآثار الكيميائية المضرة بالبيئة والعمل على إنتاج مخلفات أقل ضررا للبيئة مشيرا الى دعوة الاتحاد لعقد مؤتمر ومنتدى دولي كبير هذا العام حول الكيمياء الخضراء سيعقد في جنوب أفريقيا.

وأكد سعي الاتحاد الى تحقيق استخدام كيميائي أقل ضررا للبيئة وذي كفاءة عالية لافتا الى جملة من التحديات حول كيفية دعم وتسهيل جهود البحث العلمي وتناغم الدراسات العلمية والتطبيقية بما يخدم البشرية جمعاء ويسهل من حياتها، ودعا سيزا في هذا السياق إلى تعاون وتكامل دولي من خلال التوسع والتركيز على الأبحاث ومنحها الأولوية التنموية الوطنية.

وأشار إلى عضوية ثمانية دول عربية في الإتحاد من أصل 63 دولة عضوة وهي الكويت والامارات وقطر والاردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس مشيرا ان الإتحاد يعمل على تعزيز الجوانب في جميع أنحاء العالم من العلوم الكيميائية، واكد استعداد الاتحاد في المساهمة بمعالجة العديد من القضايا العالمية التي تنطوي على العلوم الكيميائية.

وتطرق الى دور الاتحاد منذ عام 1919 في توحيد الجهد الدولي في الكيمياء في عدة أمور ومنها توحيد الأوزان والتدابير والأسماء والرموز وهي من الامور الضرورية لرفاهية والنجاح المستمر للمؤسسات العلمية وتحقيق التطور السلس ونمو التجارة الدولية، ويعرف الاتحاد كمنظمة دولية غير حكومية تشكلت عام 1919 على أنه الهيئة المعترف بها لتطوير المعايير القياسية لتسمية العناصر الكيميائية ومركباتها وينتمي الاتحاد إلى المجلس الدولي للعلوم