الكويت - طالب النائب سعود الحريجي بانشاء مركز إطفاء لخدمة مدينة سعد العبدالله. وضمن اقتراح نيابي، اوضح الحريجي ان سبب الاقتراح هو عدم وجود مركز اطفاء في مدينة سعد العبدالله، مبيناً ان اقرب مركز يقع في محافظة الجهراء، التي تتكون من 11 قطاعا سكنيا ويبلغ عدد بيوتها نحو 5900 وحدة سكنية. الحويلة يطالب بمراكز اطفاء في المناطق الحديثة وسبق ان دعا النائب د.محمد الحويلة الى إنشاء مراكز إطفاء في جميع المناطق الحديثة تقوم بخدمة وحماية هذه المناطق لسرعة الوصول لأماكن الحوادث. موقف الحويلة جاء بعد حادثة مدينة سعد العبدالله التي راح ضحيتها ثلاث أطفال أعمارهم ما بين سنتين وثلاث سنوات بعد اندلاع حريق في منزلهم . وأضاف الحويلة أن رجال الإطفاء يقومون بجهد جبار وأعمال جدا خطرة لإنقاذ الأرواح والممتلكات من الحرائق والانهيارات والحوادث والكوارث الطبيعية والوقاية منها وتقليل خسائرها فالمطلوب أن يكون هناك دعم لهم. واشاد بالدور الذي يقوم به وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بدعمه لرجال الإطفاء والإدارة العامة للإطفاء وتقديم وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لهم من أجل تحقيق غاية حماية الأرواح والممتلكات وفي ذلك تعزيز لمقدرات الوطن وكذلك تأهيل العنصر البشري للتعامل مع جميع الحوادث بكفاءة عالية وتفاعلا مع حادثة سعد العبدالله التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال، قدم د.محمد الحويلة اقتراحا إلى مجلس الأمة جاء فيه: لما كانت الخدمة التي تؤديها مراكز الإطفاء ضرورة لا يمكن لأي منطقة الاستغناء عنها، من خلال توفير الحماية اللازمة للأرواح والممتلكات من الحرائق والانهيارات والحوادث والكوارث الطبيعية والوقاية منها وتقليل خسائرها. أن مدينة سعد العبدالله بها أكثر من 40 ألف مواطن و8 آلاف وحدة سكنية فتعد من المدن الكبرى، وبعد الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وثلاث سنوات بعد اندلاع حريق في منزلهم بمنطقة سعد العبدالله، أصبح من الضروري سرعة إنشاء مراكز للإطفاء في تلك المدينة، فهناك مراكز للإطفاء في المناطق القريبة من مدينة سعد العبدالله ولكن وقت استجابتها للبلاغات تتأخر نسبيا لأسباب متعددة ومنها الازدحام المروري، مما يصعب على رجال الإطفاء الوصول بسرعة عند حدوث أي حريق ويحول دون وصول المعدات اللازمة لعملية الإطفاء والإنقاذ في الوقت المناسب. "/المستقبل/" انتهى س.ا |