واصل الشيخ والقارىء محمد راشد العفاسي هجومه على جماعة الإخوان المسلمين من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال العفاسي بأن "الإخواني" سيد قطب اتهم الصحابي عمرو بن العاص بالكذب والخبث والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، فكيف لا يتهموني!، مضيفا بإن الهجوم من إخوان مصر في بعض الصحف والفيسبوك وتويتر استوجب رده وإلا فهو لا يحب الدخول بهذا الجدل.
وأضاف العفاسي بأن من التناقضات في جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يعادون العلمانية في الخليج ومصر ويدافعون عنها في تركيا، مشيراً إلى أنه ليس من الغريب على الإخواني على وجدي غنيم أن يهاجمه فقد سبق وان شتم الشعب الكويتي والشيخ جابر رحمه الله أثناء الغزو العراقي وله سوابق مخزيه مع الكويت وأهلها.
وزاد العفاسي بالقول "رد وجدي غنيم تضمن تكفير معارضي مرسي وحصرهم بالنصارى والعلمانيين والتسفيه والتحقير وهو أكثر من يحض على الجهاد ولم يمت في سبيل الله إلى الآن!".
وقال بإنه سيأتي يوم وسينادي فيه "جماعة الإخوان المسلمين سيأتي عليها اليوم الذي تنادي به للمصالحة والحوار الوطني"، مطالبا بتذكر ما يقوله فوقتها ستكون دعوتهم متأخرة والله أعلم بالتبريرات، مستغرباً "تناقض أن تنكر موقفي في مصر، وتزعم أني أقف مع الظلم، ولا تنكر على (الإخوان) في حماس الفلسطينية التي تضع يدها مع قتلة حماس السورية أعني (إيران)".
ودعا إلى الله، قائلًا: "اللهم لا تشغلنا بالدنيا عن الدين، وأصلح شبابنا وجنبهم المنكرات والمسكرات وسوء الأخلاق، واجعلنا جندا من جنودك دعاة لدينك آمين"، مضيفًا: «إذا تبين لك أن الفريقين عندهم أخطاء فلا تلزم نفسك، ولا غيرك بالدفاع عن أحد الفريقين".
وكان قال إن جماعة الإخوان المسلمين تشن عليه حربًا لدعوته فقط للإصلاح بين الشعب المصري.
يذكر أن العفاسي هاجم الإخوان أمس الأول في مداخلة هاتفيه ببرنامج "ممكن" مع الإعلامي "خيري رمضان" على فضائية "سي بي سي" المصرية والذي أكد فيها على أنه من التساهل الذي تستغله جماعة الإخوان في إطلاق كلمة شهيد على من قتلوا في الإشتباكات، خطأ الكبير، حيث أنهم يريدوا أن يدفعوا بالناس إلى الميادين ثم يهربوا إلي الحدود، مبينا بأنه كان يعتقد بأن الإخوان سيعملون العقل في السياسة لكن لم يتصور أن يجلسوا في ميدان رابعه ويقولوا "على جثثنا ولن نوقف التفجيرات في سيناء إلا بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأضاف، أنه حاول إيقاف الدماء في مصر وأتى بفتاوي كبار أهل العلم حول الصلح فإتهمونا بإننا من مشايخ الملوك والسلاطين، وقال لا أحب الجدل على شبكة تويتر خصوصا بين المتعصبين.
