الكويت- أعلنت الكويت ان مشاركتها في احتفالات الاتحاد الدولي للاتصالات بذكرى مرور 150 على تأسيسه هي تأكيد للعلاقة المتميزة بين الجانبين.

موقف الكويت اعلنه مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم.

وقال الغنيم "ان الاتحاد وعبر هذه المسيرة الطويلة كان عنصرا فاعلا في مواكبة كل تطورات عالم الاتصالات وهيأ للدول الطريق الأمثل للتعامل معها بمرونة وبما يراعي خصوصياتها، لاسيما في ظل طفرة الثورة الرقمية وما تحمله من تحديدات اجتماعية اكثر منها تقنية."

وذكّر الغنيم أن الكويت عضو في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 1988 وتشارك في ميزانية سنوية للاتحاد بمبلغ مليون دولار سنويا لدعم أعماله وخلق شراكة مع الاتحاد تسهم في قطاع الاتصالات في البلاد.

وأكد ان قطاع الاتصالات الكويتي يواكب عن كثب المعايير الدولية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة يما يضمن تقديم خدمات متميزة للكويتيين بما في ذلك أيضا خدمات الحكومة الالكترونية المتميزة والاستفادة من هذه التقنيات المتطورة في مختلف المجالات.

وأوضح أن «سياسات الكويت تحرص على مواكبة كل جديد في المجالات التقنية وتطبيقها يما يتناسب احتياجاتنا سواء المجتمعية أو الاقتصادية وبما يسهل خدمات المواطنين والمقيمين على حد سواء، لاسيما أن التطور في هذا المجال يسير بسرعة فائقة».

الاتحاد الدولي للاتصالات

يُشار الى ان الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويُعتبر النقطة المركزية العالمية للحكومات والقطاع الخاص في مساعدة العالم على الاتصال، ويضم ثلاثة قطاعات رئيسية هي الاتصالات الراديوية، تقييس الاتصالات، تنمية الاتصالات.

ويتخذ الاتحاد من جنيف مقرا له ويضم في عضويته 192 دولة عضواً فضلاً عن أكثر من 700 عضو من أعضاء القطاعات والمنتسبين.

"/المستقبل/" انتهى ع.د