Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-20 11:30:52
عدد الزوار: 413
 
دشتي يطالب بتفسير المادة 111 من #الدستور
 
 

الكويت - طلب النائب عبدالحميد دشتي إحالة موضوع "تفسير المادة "111" من الدستور الى المحكمة الدستورية، لبيان ما اذا كان النائب يتمتع بالحصانة البرلمانية بين ادوار الانعقاد حال مزاولته أعماله باللجان البرلمانية كرئيس او مقرر او كعضو لجنة". ما استدعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، من ادراج هذا البند ضمن الرسائل الواردة بجلسة امس الثلاثاء 19 مايو.

 ونصت رسالة دشتي على "بالاشارة الى الموضوع اعلاه، ولما كان من المعلوم لدى مجلسكم الموقر انه وبتاريخ 13/10/2014 تم التحقيق معي بمعرفة النيابة العامة في القضية رقم 10/2014 جنايات امن دولة دون مراعاة الحصانة كوني نائبا بمجلس الامة، وبالمخالفة للدستور واللائحة الداخلية للمجلس".

هذا، وقال دشتي "ومنذ فجر التحقيقات في القضية المذكورة ابديت دفوعا امام النيابة العامة ببطلان اجراءات التحقيق للاسباب سالفة الذكر، ولا يخفى عليكم انه طبقا للدساتير المقررة بمختلف دول العالم، وآراء الفقهاء ومعظم احكام المحاكم الدستورية بمختلف دول العالم، ان الحصانة لم تمنح لعضو البرلمان ولم تقرر له بشخصه وانما تقرر له بوصفه نائبا عن الامة، وبالتالي اتفقت الآراء على انه لا يجوز للعضو ان يتنازل عن تلك الحصانة، وان مرجع هذا الامر يكون للمجلس".

وأضاف انه "انطلاقا من ذلك وحفاظا على هيبة المجلس الموقرة واحتراما للامة ومراعاة لاحكام الدستور، اتقدم إليكم بهذا الطلب على النحو المبين بعد وفقا للاسانيد القانونية والدستورية"، مشيرا الى ان "الحصانة سواء كانت موضوعية أو إجرائية تمثل استثناء من القانون العام، اقتضته ضرورة جعل السلطة التشريعية الممثل الحقيقي للامة بمنأى عن اعتداءات السلطات الاخرى، وهي وإن كانت في ظاهرها تخل بمبدأ المساواة بين الأفراد إلا أن عدم المساواة هنا لم يقرر لمصلحة النائب، بل لمصلحة سلطة الامة ولحفظ كيان التمثيل النيابي وصيانته ضد كل اعتداء".

وحول الحصانة ومفعولها، قال دشتي "لما كان ذلك، وحيث إن الحصانة البرلمانية هي ضمانة دستورية مقررة لأعضاء البرلمان بصفاتهم لا بأشخاصهم سواء كانوا منتخبين أو معينين تتيح لهم أثناء أو بمناسبة قيامهم بواجباتهم البرلمانية حرية الرأي والتعبير عن إرادة الأمة دون اي مسؤولية جنائية او مدنية تترتب على ذلك"، مضيفاً ان "وعليه ذهب العديد من الفقهاء الدستوريين، وهو ما يوافق صريح الدستور وأحكام القضاء، الى انه لا يملك ذو الشأن ولا النيابة العامة تحريك اي دعوى بحق النائب، وخير دليل على ان المشرع الدستوري اراد للحصانة الموضوعية ان تكون واسعة للحد الذي يكفل الحرية الكاملة للعضو بمراقبة السلطة التنفيذية ومحاسبتها، ودون ان يخشى اي محاسبة قضائية".

أما، بالنسبة للجنة النظر بالدستور، قال دشتي ان "لجنة النظر في تنقيح الدستور وفي عام 1980 رفضت مطلب الحكومة الخاص بتعديل المادة 110 عندما ارادوا الحد من الحصانة الموضوعية بجواز محاكمة النائب في جرائم القذف والسب والتحريض، وهو الامر الذي يفيد ان الفقهاء الدستوريين انتهوا الى ان فترة الحصانة وآثارها تمتد الى كل فترة العضوية".

وختم نص رسالته بالقول، "ومن ثم وبصفتي مقررا للجنة التشريعية بالمجلس، وحيث ان المجلس الموقر يمثل السلطة التشريعية بالبلاد، ومن ثم اعرض عليكم امر طلبي إحالة الموضوع للمحكمة الدستورية بعد اخذ موافقة المجلس، بغية تفسير نص المادتين (111 دستورية، 20 للائحة مجلس الامة) في ما يتعلق بهذا الامر".

حماد:حصانة النائب بالصيف

ورأى النائب سعدون حماد أن رفع الحصانة في المادة 111 يحتاج الى تفسير لأن اللجان تعمل في الصيف، وينبغي الاتفاق مع وزير العدل بتأخير الإذن برفع الدعوى برفع الحصانة في نهاية الفصل، وهي رسالة مستحقة.

أما، النائب د.عبدالرحمن الجيران، فأوضح ان الدستور الكويتي عندما أعطى الحصانة للنائب افترض فيه ان يؤدي عمله بالأمانة والصدق، وليس تدخلا في سيادة الدول الأخرى، قائلاً "خلال العطلة الصيفية يد القانون تمتد لتطول النائب اذا ما خالف القانون، والمادة 111 واضحة، ومبدأ ان سيادة النائب فوق سيادة القانون مرفوض".

"/المستقبل/" انتهى س.ا

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website