النيبال - كشفت السلطات في نيبال اليوم الثلاثاء 19 أيار / مايو أن فرق الإنقاذ في قرية شهدت انهيارات أرضية أوقفت البحث عن أكثر من مئة شخص ما زالوا مفقودين ، وذلك بعد أن تعرضت الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا لزلزالين قويين خلال ثلاثة أسابيع فقط .

وصرّح بريملال لاميتشان ،كبير المسؤولين في مقاطعة دولاخا، لوكالة الأنباء الألمانية إنه “بسبب نقص المعدات ، توقف العمل .. في تقديرنا هناك نحو 150 شخصا ما زالوا مدفونين”.

كما ًصرّح مصدر في الجيش لوكالة الأنباء الألمانية إنه نظرا لأن معظم الطرق في المنطقة أصبحت مقطوعة ، استحال وصول معدات التنقيب إلى البلدة. ويتعذر الوصول إلى 19 قرية على الأقل شمال المقاطعة عبر الطرق البرية.

وتحتاج الطرق إلى إصلاحها حتى تتمكن المعدات الثقيلة من الوصول إلى المنطقة.

وأفاد الجيش بأن ثلاث مروحيات من طراز “تشينوك” أرسلها #الجيش البريطاني لا تزال خارج الحدود في تشانديجاره شمالي الهند.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن الحكومة النيبالية رفضت دخول المروحيات إلى أجواء الدولة ، مع وجود غموض بشأن الأسباب وراء ذلك.

وكانت تلال كاملة قد انهارت جراء زلزال بلغت قوته 3ر7 درجة بمقياس ريختر في 12 أيار/مايو الجاري ، ما أسفر عن دفن أشخاص تحت أنقاض منازلهم وفي مركباتهم في دولاخا.

وكان الكثير من الضحايا من سكان المنطقة في طريقهم للحصول على مواد الإغاثة من البلدة .

وصرّح ليلباهادوا ثامي بعد التوجه إلى قرية سينجاتي “3 كيلومترات تقريبا جنوب غرب دولاخا” للبحث عن أقاربه المفقودين أمس الاثنين :”توفي شقيقي في زلزال 25 نيسان/أبريل ، ولا يزال ولدي وزوجته مفقودين منذ الانهيار الأرضي الذي وقع الأسبوع الماضي .. ولكن الحطام كثير للغاية ومن الصعب الاعتقاد بأنهما ما زالا على قيد الحياة”.

وأودى الزلزال الثاني بحياة 149 شخصا في دولاخا وحدها . وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزالين في نيبال 8600 شخص حتى اليوم الثلاثاء ، ما يجعلها الكارثة الطبيعية الأسوأ في تاريخ الدولة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش