![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
هل تفتح حوادث نفوق الحيتان على شواطئ البلاد مجالاً للتجاذبات السياسية، من بين الأطراف المسؤولة في الدولة؟، لا شك ان المسألة ليست هينة، حيث ان العدد الكبير لتلك الحوادث ينم عن خلل بيئي ما يهدد هذه الكائنات في مياه الخليج العربي، لذلك لا بد من وقفة لمعرفة الاسباب وراءها.
إلا إننا لا نجد تفسيرا من المسؤولين تجاه تلك الحواثدث لطمانة الرأي العام والمواطنين، خصوصا وان مياه الخليج تعتبر متنفس الجميع للتنزهه والصيد.
فقد كشف مصدر بيئي مطلع عن نفوق حوت جديد وسط بحر البلاد، عثر عليه امس من قبل احد الصيادين، ليرتفع بذلك عدد الحيتان النافقة الى 9 حيتان، لافتا الى ان نفوق هذا العدد الكبير يعتبر مؤشرا خطرا على وجود سبب كامن وراء الظاهرة، مشيرا الى ان الصياديين لاحظوا ايضا عددا من اكياس الاعلاف مرمية وسط البحر، متوقعا ان تكون مجموعة حيتان «الدقس» قد تغذت على تلك الاعلاف مما ادى الى تسممها ونفوقها.
وشكك المصدر خلال تصريح له في امكانية توصل الجهات المعنية بظاهرة النفوق الى نتائج واضحة، لافتا الى ان الجهات تتبع احيانا اسلوب «طمطمة» اسباب الظواهر البيئية الغريبة التي تشهدها بيئة البلاد بين فترة واخرى، داعيا الى طمأنة الرأي العام من خلال اتباع مبدأ الشفافية والكشف المستمر عن الاجراءات الدورية التي يتم اتخاذها من قبل جهات الدولة لمواجهة اي مشكلة بيئية.
بدورها اوضحت الامينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب ان هيئة الزراعة والثروة السمكية مطالبة حاليا وبصفة عاجلة، باجراء فحوصات السمية لعينات الحيتان، اضافة الى فحوصات خاصة بمدى تأثرها بالتلوث النفطي الذي وجد اخيرا بقرب احد الحيتان عند شاطئ انجفا، لافتة الى ان بعض الحيتان من اصل 9 التي تم اكتشافها، نفقت بسبب حوادث بحرية ظاهرة على جسدها فيما البعض الآخر منها علق بالشباك البحرية.
واكدت وجدان العقاب حرص الجمعية باعتبارها جهة نفع عام ممثلة في اللجنة العلمية المتخصصة بالحيتان، على مراقبة اجراءات الجهات الحكومية المعنية بمعالجة مشكلة «الحيتان»، ومتابعة العينات والفحوصات المخبرية لحين صدور النتائج، لافتة الى ان مشكلة «حوت فيلكا» انتهت اخيرا، وتم دفن هيكله العظمي على الجزيرة بحفرة عمقها 2 متر، وستتم عملية نقل الهيكل خلال مدة لا تزيد على عام واحد الى المركز العلمي بهدف عرضه واستخدامه للاغراض العلمية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)