سيريلانكا - لاقى تعيين الحكومة السريلانكية لأحد كبار الضباط -"المتورطين في انتهاكات خطيرة" لحقوق الإنسان، بمنصب قائدا للجيش، انتقاد هيومن رايتس ووتش لهذه الترقية. وقالت المنظمة ان هذا التعيين يلقي بظلال من الشك على تعهد الحكومة بإجراء تحقيق ذي مصداقية في جرائم الحرب المزعومة. ووفق مدير قسم آسيا بالمنظمة الحقوقية براد آدامز فإن تعيين اللواء جاغاث دياس -الذي قاد الفرقة 57 التابعة للجيش خلال العامين الأخيرين من الحرب الأهلية مع نمور التاميل- قبل يومين رئيسا لأركان الجيش يعبر بمثابة "صفعة على وجوه الضحايا". وأشارت رايتس ووتش إلى أن كلا من أستراليا والولايات المتحدة كانت قد رفضت منحه تأشيرة لدخول أرضيها لتورطه المحتمل في جرائم حرب. وحث آدامز مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على إجراء "مساءلة حقيقية" لسريلانكا، والتدقيق عن كثب في تصرفات حكومتها تلك، مشيرا في ذات الصدد إلى أنها كانت وعدت بإجراء مساءلة حقيقية عن انتهاكات التي جرت إبان الحرب. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |