الكويت - "شبكة صرف الأمطار لمدينة سعد العبدالله"، كانت مضمون سؤال وجهه النائب عسكر العنزي إلى وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء م.أحمد الجسار.

وتساءل العنزي عن اسباب عدم استيعاب شبكة صرف الأمطار لمدينة سعد العبدالله اثر تعرضها للمطر يوم السبت الموافق 9/5/2015، لافتاً الى ان البلاد شهدت يوم السبت 9 مايو 2015 هطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثرت العديد من المناطق بالكويت خاصة في الجهراء بتلك الأمطار التي انهمرت كالسيول في الشوارع وأغرقت البيوت والمستشفيات وعرضت حياة الناس وممتلكاتهم للخطر نتيجة تدهور مستوى البنية التحتية وسوء الصرف الصحي.

العنزي اشار الى ان مدينة سعد العبدالله حديثة الانشاء، فما حدث في المدينة كان لافتاً لان الأمطار أغرقت شوارعها وارتفع منسوبها في الشوارع نتيجة تدهور مستوى منظومة صرف مياه الأمطار، مضيفاً وهو ما كشف عن خلل شديد في عملية تنفيذ المشاريع في المدينة.

نص السؤال على مطالبة العنزي بمعرفة ما اسباب عدم استيعاب شبكة صرف الأمطار لمدينة سعد العبدالله اثر تعرضها للمطر يوم السبت الموافق 9/5/2015؟  وما الآثار المترتبة على عدم القدرة على تصريف مياه الأمطار لحظة هطولها؟،  مستفسراً هل تمت دراسة طبيعة المنطقة عبر حساب كمية الأمطار التي من الممكن ان تتعرض لها وما هو حجم وقطر الأنابيب المستخدمة في عملية صرف المياه؟ وهل تم وضع مناهيل خرسانية بمسافات محددة لتسهيل عملية نظافتها من "الطمي"؟

كما سأل العنزي عن نوع الشبكة المستخدمة في مدينة سعد العبدالله؟ وهل تم اكتشاف اخطاء حسب القواعد التصميمية لشبكة صرف الامطار وماهي ان وجدت؟ هل تم تركيب ملحقات شبكات تصريف السيول وما نوع تصميمها؟، مطالباً بمعرفة نوع الخدمات المتوافرة بطرق مدينة سعد العبدالله؟

وقال العنزي "يرجى تزويدي بالدراسات الاولية والنهائية لشبكة صرف الامطار لمدينة سعد العبدالله، قائلاً يرجى "تزويدي بنسخ من التخطيط الاولي للشبكة وكذلك نسخ من تخطيط القطاع الجانبي، اضافةً الى تزويده بالمعادلة التصميمية وأنواع الانابيب المستخدمة في الشبكة.

وسأل العنزي "هل تم اجراء تجربة الضغط المائي لشبكة صرف الامطار لمدينة سعد العبدالله؟ وما مراحل انشاء انابيب التصريف لمياه الامطار المستخدمة؟

أمطار تُغرق شوارع الكويت

وكانت قد تسببت الامطار التي هطلت بغزارة يوم السبت 9مايو، في الكويت الى تحويل شوارع البلاد لا سيما في الجهراء الى بحيرات مائية.

كما ادت الامطار الى شل حركة الملاحة الجوية، فيما ارجع خبراء الارصاد الجوية اسبابها الى موسم السرايات، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

وقُدرت كمية الامطار بـ 22 مليمترا، مصحوبة برياح تجاوزت سرعتها 50 كلم في الساعة، وتسببت ايضا بتطاير بعض المظلات وسقوط بعض الاشجار في الشوارع، مما اصاب الحركة المرورية بالشلل في بعض المناطق.

وارجع مسؤولون في وزارة الاشغال سبب غرق بعض الشوارع بانسداد مناهيل الامطار بما جرفته الرياح من اوساخ، مؤكدين ان فرق الطوارئ تعاملت مع نحو 100 بلاغ تلقاها خط الطوارئ في الوزارة.

احتجاز مركبات

يُشار الى ان الكويت شهدت مساء امس السبت هطول أمطار غزيرة تخللتها عواصف رعدية اقتلعت معها بعض المظلات التى من الشنكو، ولم يذكر أي اصابات بشرية جراء هطول الأمطار الغزيرة، واقتصرت الاضرار فقط على الماديات فيما تم احتجاز عدداً من المركبات وقطعت بعض الطرق البرية جراء قوة السيول الجارفة.

"/المستقبل/" انتهى س.ا