القاهرة – أحمد سليم: قتل 3 قضاة مصريين وأصيب 3 آخرون بهجوم مسلح شنه مسلحون على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء ظهر اليوم السبت في 16 مايو وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب الكبير".

مصدر أمني قال في تصريحات خاصة " للمستقبل" أن مسلحين يشتبه انتماؤهم لـ"بيت المقدس" يستقلون سيارة دفع رباعي اعترضوا طريق الأتوبيس في حي المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه، مما أدى الى مقتل 3 قضاة وإصابة 3 آخرين.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش والشرطة فرضت على الفور حصارًا محكمًا على المنطقة، وبدأت حملة مداهمات موسعة لضبط الجناة.

فيما أصدر المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، قرارا بنقل كافة مقار دوائر محكمة العريش بشمال سيناء إلى محافظة الإسماعيلية شمال الدلتا اعتبارا من صباح غد الأحد.

دعم "اخواني" لـ #الارهاب في سيناء

من جانبه، قال اللواء خالد عكاشة الخبير الأمني أن اغتيال 3 وكلاء نيابة فى مدينة العريش بشمال سيناء عقب إصدار الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسى و106 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية إلى فضيلة المفتى، يؤكد دعم الإخوان للعنف والإرهاب فى سيناء طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية هي المسؤولة عن التمويل والتدريب والدعم بالمال والسلاح للعناصر الإرهابية فى سيناء.

وأشار في تصريحات خاصة "للمستقبل" أن كل الجماعات الإرهابية التى تعبث بمنظومة الأمن القومى فى شمال سيناء خلال الوقت الراهن تعمل تحت ستار "الإخوان"، من بينها تنظيم بيت المقدس، وولاية سيناء، وأجناد مصر، وكل المجموعات التكفيرية المسلحة هي أسماء لتنظيمات ممولة ومدعومة من جماعة الإخوان والتنظيم الدولى، ويشرف عليها قيادات الجماعة بشكل رئيسى طوال الفترة الماضية بالتعاون مع كوادر داخل حركة حماس.

وأوضح أن التحرك السريع لجماعة الإخوان الإرهابية في سيناء وتنفيذ مخطط اغتيالات للقضاة وأعضاء النيابة العامة يؤكد أن الجماعة قد وضعت سيناريوهات مسبقة لمحاكمة مرسي ورموز نظامه في قضية التخابر مع جهات أجنبية، لإستهداف رجال القضاء وتتبع تحركاتهم وخط سيرهم وتنفيذ عملية إرهابية غادرة فى ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التى تشهدها محافظة شمال سيناء خلال الوقت الراهن.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.