الكويت - ناقش رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مع رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية بارك كون- هيه علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الكويت وكوريا الجنوبية.

جاء ذلك، ضمن زيارته لكوريا الجنوبية، التي بدأت امس الجمعة 15 مايو، حيث التقى الغانم رئيسة كوريا الجنوبية، في القصر الرئاسي "البيت الأزرق". ونقل الغانم أثناء اللقاء تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى بارك كون -هيه وتمنيات سموه لكوريا وشعبها كل التقدم والازدهار.

بدورها، رحّبت بارك كون -هيه بزيارة رئيس مجلس الأمة والوفد البرلماني المرافق له إلى سيول، متمنية أن تسهم الزيارة في دعم علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.

رئيسة كوريا بعثت مع رئيس مجلس الأمة تحياتها إلى سمو الأمير وتمنياتها لسموه والكويت حكومة وشعبا استمرار التقدم والنماء.

وحول اللقاء، فقد تناول العلاقات الثنائية بين الكويت وكوريا وسبل تعزيزها، خاصةً في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متنامية ومتميزة ومصالح استراتيجية مشتركة، كما بحث أهمية فتح آفاق أوسع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وتعزيز النمو الاقتصادي الذي يتطلع إليها البلدان في العديد من المجالات.

الجدير بالذكر، ان النواب الذين يشكلون الوفد البرلماني المرافق للغانم، حضروا الاجتماع. والنواب هم "فيصل الشايع، ومبارك الحريص، والدكتور عودة العودة، وحمود الحمدان، وراكان النصف، وأحمد القضيبي، وكامل العوضي، وسفير الكويت لدى جمهورية كوريا الجنوبية جاسم البديوي".

الغانم يصل الى كوريا الجنوبية

وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له وصل الى كوريا الجنوبية، الخميس 14 مايو، وذلك ضمني زيارة رسمية تستمر عدة ايام تلبية لدعوة من نظيره الكوري جانغ إي إهيو.

واستقبل الغانم والوفد البرلماني رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الكورية ـ الكويتية آيل دونغ كيم وسفير الكويت لدى كوريا الجنوبية جاسم البديوي.

هذا، ومن المقرر أن يلتقي الغانم خلال زيارته رئيسة الجمهورية بارك كون ـ هيه، كما سيعقد مباحثات مع رئيس البرلمان جانغ إي إهيو إضافة إلى ترؤسه اجتماعا ستعقده لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الكورية.

الجدير بالذكر، أن زيارة الوفد البرلماني برئاسة الغانم الى كوريا الجنوبية تأتي ضمن جولة آسيوية شملت باكستان التي اجرى فيها سلسلة لقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين والبرلمانيين الباكستانيين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها الى جانب قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

"/المستقبل/" انتهى س.ا