الكويت- انتهت امس القمة الخليجية_الاميركية التي شارك فيها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى جانب أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث جرى لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بمنتجع كامب ديڤيد واصدر البيت الابيض بعد انتهاء القمة بيانا قال فيه إن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات القمة، وأن أوباما أطلع القادة الخليجيين على تطورات محادثات إيران النووية. ولفت البيان الى انه يتم البحث عن كيفية تعجيل الولايات المتحدة بدعم دول الخليج بشأن الدفاع الصاروخي وأمن الحدود، مشيرا إلى أنه «تلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة». وقال: هناك طلبات من شركائنا من دول الخليج للمساعدة في بناء قدرات دفاعية مثل الأمن الالكتروني والبحري وأمن الحدود، مشددا على أننا «سنعزز من مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج». وتطرقت القمة الى العديد من القضايا الإقليمية والدولية مثل اليمن وسبل إدخال المساعدات الإنسانية إليه. واضاف البيت الأبيض في بيانه انه لم يتحقق بشكل مستقل من تقارير عن أسلحة كيماوية في سورية وان قضية سورية، بالإضافة الى التصدي لتنظيم «داعش» كانت عنوان الجلسة الثانية من القمة. عشاء عمل يُشار الى ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان قد شارك في مأدبة عشاء أقامها الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الاميركية الصديقة عشية القمة على شرف أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن. "/المستقبل/" انتهى ع.د |