قبرص - سيستأنف زعماء قبرص من اليونانيين والأتراك سيستأنفون المحادثات التي أصابها الركود لفترة والتي تهدف إلى إعادة توحيد الجزيرة المنقسمة عرقيا في 15 مايو بحسب ما أفاد مبعوث الأمم المتحدة. وقال إيسبن بارث إيدي تاريخ استعادة المباحثات بعد استضافة عشاء للرئيس اليوناني لقبرص نيكوس أناستاسياديس والرئيس التركي الجديد لقبرص مصطفى أكينشي، اللذان التقيا للمرة الأولى. وارتفعت الآمال في تحقيق تقدم بعد أن انتصر أكينشي، وهو يساري معتدل على منافسه المتشدد الذي كان يحكم الجزيرة الشهر الماضي. وكان عشاء الاثنين أقيم في فندق داخل منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة تقسم العاصمة نيقوسيا. القبارصة الأتراك واليونانيون يستعدون للتفاوض وقال إسبن بارث إيدي مبعوث الأمم المتحدة الخاص يوم الثلاثاء الماضي 5 أيار/ مايو لقبرص إن قادة القبارصة الأتراك واليونانيين سيحددون موعدا لاستئناف المحادثات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة التي قسمتها الحرب، عقب اجتماعهم الأول الأسبوع القادم. وذكر إيدي إن رئيس القبارصة اليونانيين نيكوس آناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك الجديد مصطفى أكينجي أخبراه باستعداده لاستئناف محادثات السلام "على الفور، وأنه لا مجال لإضاعة الوقت". ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للمفاوضات عقب اجتماع الزعيمين الاثنين القادم على مأدبة العشاء التي يستضيفها إيدي. يشار إلى أن قبرص انقسمت إلى دولتين، دولة للقبارصة اليونانيين معترف بها دوليا في الجنوب، وجمهورية للقبارصة الأتراك في الشمال انفصلت عام 1974 عندما غزت القوات التركية الجزيرة عقب انقلاب عسكري نفذه مؤيدون لاتحاد قبرص مع اليونان. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |