الكويت - دور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في "اكسبو ميلانو"، كان محط تنوية سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد.

وخلال تصريح لـ"كونا"، ثمّن الخالد زيارة الحمود الى ايطاليا، مشيراً الى الدور الذي لعبه في ابراز الحضور الكويتي في "اكسبو ميلانو" وتفعيل التعاون الثنائي الاعلامي والثقافي.

وأوضح الخالد ان زيارة الحمود والوفد المرافق شهدت نشاطا مكثفا ابتداء من مشاركته في الاحتفالية الدولية الرئيسية لانطلاق معرض اكسبو، ثم افتتاح جناح دولة الكويت ممثلا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، معرباً عن "اعتزازه العميق بالشكل المميز والصورة العصرية التي برز بها جناح دولة الكويت بين 54 جناحا وطنيا مستقلا ما يعزز رسالتها الحضارية والانسانية للعالم".

هذا، وشدد على اهمية جهود وزارة الاعلام ووزارة الخارجية وباقي مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي ساهمت في هذا الانجاز الذي استحق اهتماما اعلاميا ورسميا وجماهيريا، مبشرا بتوصيل الرسالة التي يتضمنها محتوى الجناح تحت عنوان "تحدي الطبيعة".

وقال الخالد أن الحمود بذل "جهداً فائقاً" لتفعيل اتفاقية "التعاون في المجال الثقافي والعلمي والتكنولوجي والتعليمي والاعلامي" المبرمة بين الكويت وايطاليا منذ سنوات.

الحمود يفتتح جناح الكويت بـ"اكسبو ميلانو"

وكانت قد شاركت الكويت الجمعة الواقع في 1 مايو في معرض "اكسبو ميلانو"، حيث افتتح ممثل سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح رسميا جناح دولة الكويت في (اكسبو ميلانو 2015) الذي انطلق وسط اقبال كبير.

ويحتل جناح الكويت  موقعا متميزا بين أجنحة ألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة والدول الكبرى على مساحة اجمالية تبلغ 2790 مترا مربعا بطول 140 مترا وعرض نحو 20 مترا فيما يشغل مبنى الجناح والانشاءات المعمارية منها مساحة 1423 مترا مربعا بطول 94 مترا وعرض 15 مترا وبواجهة خارجية تبلغ 1100 متر مربع.

وقد قام بتصميم جناح الكويت المعماري الايطالي العالمي ايتالو روتا ونفذته شركة نوسلي السويسرية العالمية بشكله الخاص الذي تتصدر مدخله مركبات لأشرعة الدو في بناء مستوحى من طبيعة ومعالم الكويت.

ويبلغ ارتفاع الجناح 12 مترا لثلاثة طوابق تستوعب ما بين 11 ألفا و14 ألف زائر يوميا ويتولى تشغيله 100 عنصر على مدار اليوم.

ويركز الجناح الكويتي حول موضوع المياه كمصدر هام وحيوي للحياة والطاقة تحت عنوان (تحدي الطبيعة) لعرض انجازات الكويت الفريدة في مجال تحلية المياه ومعالجتها وتحويلها الى مياه صالحة للشرب والري الزراعي.

ويتدرج مسار الجناح على ثلاثة قطاعات يجسد أولها باستخدام أحدث تقنيات العرض التفاعلية طبيعة الكويت البيئية والمناخية ثم يبرز القطاع الثاني في سياق اندماجي كيفية توظيف الأبحاث والتكنولوجيا المستحدثة في تطويع البيئة الصحراوية القاسية وينتهي بالانغماس في أجواء ثقافة الكويت وتراثها المضياف.

 "/المستقبل/" انتهى س.ا