


![]() |
الكويت- جهود حثيثة شهدتها الساعات الماضية قبيل اغلاق حقل الوفرة بساعات سعيا لتلافي الاغلاق. وكانت "شيفرون السعودية" أعلنت انها ستنسحب من الانتاج بحلول ليل امس. ونقلت صحيفة الراي الكويتية عن مصادر نفطية قولها إن «الساعات الـ 48 ستكون حاسمة، وهناك مساعي جديّة لتأجيل القرار السعودي وإتاحة المجال للمفاوضات، تفادياً لتوقف كامل الإنتاج النفطي المشترك في المنطقة المقسومة بين البلدين للمرّة الأولى منذ عقود». وأشارت المصادر إلى أن الجانب الكويتي لن يتجه، على الأرجح إلى الإنتاج من جانب واحد في حال نفذت السعودية قرارها بوقف الإنتاج، تجنباً لمزيد من التصعيد، على أمل أن تتوصّل المفاوضات بين البلدين إلى حلّ للخلافات التي تفاقمت في الأشهر الماضية مع إغلاق حقل الخفجي المشترك. "شيفرون" تُبلغ الكويت قرارها وكانت «شيفرون العربية السعودية» قد أبلغت الكويت رسمياً بأن يوم 9 مايو 2015 هو آخر يوم عمل في الحقل، وقامت «شيفرون» بالإفصاح عن ذلك رسمياً في السوق الأميركي. ولكن بحسب مصادر مطلعة فإن العمل في حقل الوفرة النفطي ظل حتى الأمس يسير بمعدلاته الطبيعية، ما يؤكّد أن قرار الإغلاق سياسي أكثر منه فنياً بحسب المصادر. وعلى الرغم من أن إغلاق الحقل يتطلب (نظرياً) قراراً من مدير الحقل الكويتي، خلافاً لحقل الخفجي الذي كان مديره سعودياً، إلا أن واقع الأمر يشير إلى صعوبة الاستمرار في الإنتاج من دون الجانب السعودي، لأن ذلك يعد تصعيداً أكبر ربما يعقّد إيجاد الحلول والتسويات في مرحلة لاحقة. يُشار الى ان إغلاق حقل الوفرة يمثل خسارة أقسى للكويت منه للسعودية، وستنعكس تراجعاً في إيرادات الميزانية العامة، تضاف إلى خسائر إغلاق الخفجي منذ نحو200 يوم. "/المستقبل/" انتهى ع.د |


تصنيفات :
