الكويت- تلعب اللجان الشعبية والجمعيات دورا حيويا في الحياة اليومية حيث تنشر الوعي بين الافراد والحكومة بشأن القضايا المهمة ، وقد حذّر ممثلو المبادرة الوطنية «نحميها» من خطورة الوضع البيئي في الكويت، التي تظهر مؤشرات الرصد الدولية الى احتلالها المركز الثاني عالمياً في حجم النفايات التي تصل الى مليونين و3 ملايين طن سنوياً، %50 منها بقايا طعام!. واكد اعضاء المبادرة في لقائهم بديوانية القبس اهمية تبني قرار من وزارة التربية يقضي بتفعيل منهج «الحديقة الصديقة للبيئة» ضمن المناهج الدراسية، للاسهام في توعية الطلبة بأهمية البيئة وضرورات الحفاظ عليها وحمايتها من كل ما يتهددها بالتخريب والتشويه. وفي ما انتقدوا غياب دور وسائل الاعلام في تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور، اعلن اعضاء المبادرة ان «نحميها» تعتزم اطلاق انجازها الاول في «حديقة صديقة للبيئة»، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي في ثانوية الجزائر بالشامية، كأول نموذج لحديقة بيئية زرعت من سماد عضوي تم اعداده بمساعدة طلبة المدرسة من النفايات. وشدد ممثلو «نحميها» على ضرورة وجود شراكة مجتمعية تضم كل القطاعات في المجتمع، الى جانب توعية الافراد ليكونوا جزءا من حل المشكلة وليس جزءا منها ولتغيير الوضع البيئي المتدهور وخلق ثقافة مجتمعية ووعي بيئي. يذكر ان المبادرة يشرف عليها اللجنة النسائية بجمعية الاصلاح الاجتماعي، وتهدف هذه الحملة الى التوعية بخطورة النفايات المنزلية والبيئية.
. |