تعقد اليوم سبع لجان برلمانية اجتماعاتها الدورية في مجلس الامة لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهمية، الا ان هناك الموضوع الأبرز على الساحة العربية والذي بدوره طغى على الساحة المحلية أيضا ستتم مناقشته على طاولة اللجنة التشريعية غداً حسب ما قال النائب جمال العمر، وهو موضوع سحب السعودية والامارات والبحرين من قطر، في خطوة مفاجئة لم تكن في الحسبان، مما أثار أزمة تعرف بدايتها وقد لا يعرف نهايتها، وقد تتسبب في حدوث شرخ في الجدار الخليجي على المدى الطويل الا ان الجميع يتمنون ان يكون للكويت دور في تقريب وجهات النظر.
فقد طلب النائب جمال العمر من لجنة الشؤون الخارجية توجيه دعوة للنواب لحضور اجتماعهم غدا الاثنين والا يقتصر الاجتماع على اعضاء اللجنة وذلك لأهمية الموضوع المطروح على جدول اعمال اللجنة، وهو مايتعلق بالوقوف على ملابسات خطوة سحب سفراء المملكة العربية السعودية،الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من دولة قطر وفق ما نشرته جريدة القبس الكويتية اليوم.
واضاف ان توسيع الاجتماع يجعلنا نتفادى طلب جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع ،ولهذا على رئيس واعضاء اللجنة تدارك هذه المسألة قبل موعد عقد الاجتماع.
وبين رئيس اللجنة التشريعية مبارك الحريص استدعاء اللجنة لوزير المواصلات عيسى الكندري للاستماع الى وجهة نظره حول طلب رفع الحصانة النيابة عنه،موضحا ان اللجنة ملتزمة باللائحة.
واوضح الحريص ان اللجنة ايضا ستناقش تقرير قانون محكمة الوزراء الذي تم سحبه خلال الجلسة الماضية واعادته الى اللجنة بناء على طلب الحكومة، مبينا ان اللجنة ملزمة بتقديم تقريرها لإدراجه على جلسة الثلاثاء المقبلة.
وأشار الحريص الى أن اعتراض الحكومة على القانون في مسألة وجوب التظلم على القرارات، موضحا ان القانون لافائدة منه اذا تم شطب مادة وجوبية التظلم.
وقال اللجنة ستلجأ للتصويت على التقرير النهائي الذي سيدرج على جدول اعمال الجلسة المقبلة بحضور وزير العدل، متمنيا ان يكون هناك توافق نيابي حكومي على هذا القانون الذي تم بدراسة مستفيضة من قبل اللجنة.
وعلى خلفية سحب المملكة العربية السعودية،البحرين والامارات سفراءها من قطر، تمنى الحريص الا يكون هناك تصعيد سياسي بين دول الخليج.
