الكويت- تلعب جمعيات النفع العام دورا بارزا في الحياة الاجتماعية والسياسية في اطار نهج دولة المؤسسات في البلاد ، وقد أصدرت وزيرة الشؤون هند الصبيح قرارا بإشهار المبرة الشعبية لمدة غير محدودة، للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي وتقديم المساعدات العينية للأسر المحتاجة، وفق الضوابط التي تضعها المبرة وتقديم المساعدة الفنية والمهنية للمؤسسات الاجتماعية، من خلال إعادة التأهيل للأسر المتعففة وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين ولطلبة العلم من أبناء الكويت والدول العربية. كما تهدف المبرة إلى تقديم المنح التشجيعية والجوائز التقديرية للباحثين المتفوقين في مختلف المجالات ومساعدة الشباب المتطوعين في العمل الخيري من خلال دعمهم الفني ودعم المشاريع الصغيرة، التي من شأنها المساعدة في تنمية المجتمع والاقتصاد الكويتي المعتمدة من قبل الجهات المعنية ودعم المركز العلمي ومساعدته في تقديم خدماته للمجتمع الكويتي، وللمبرة القيام بأي أنشطة أخرى من أعمال البر والنفع العام طبقا لما يقره مجلس الإدارة، بشرط عدم تعارضه مع أغراض المبرة وقانون الدولة. والمؤسسون للمبرة هم عبدالعزيز محمد الشايع وعصام جاسم الصقر وقيس يوسف النصف وطارق بدر المطوع وعبدالوهاب مرزوق عبدالوهاب، بالإضافة إلى كل من عبدالعزيز يعقوب النفيسي ومحمد صالح الغنيم وناصر بدر الروضان، وعبدالعزيز حمزة الحميدي. كما أصدرت الصبيح قرارا بإشهار جمعية الطب البديل، لنشر الوعي التثقيفي الصحي بين أفراد المجتمع، من خلال الوسائل الطبية المتنوعة للطب البديل لخلق بيئة اجتماعية صحية خالية من الأمراض. يذكر ان وزارة الشؤون اعلنت عن حملة لتعديل اوضاع الجمعيات في البلاد بعد سلسلة من المخالفات الادارية والمالية.
. |