الكويت- ثمّن وزير التخطيط الاردني، عماد فاخوري، دور الكويت في استضافة مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا مشيرا الى ان مؤتمر المانحين الثاث كان ايجابيا في الحد من تداعيات الازمة السورية.

موقف فاخوري جاء اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني، تحدثوا فيه عن تداعيات الازمة السورية على الاردن.

ولفت فاخوري خلال المؤتمر، الذي حضره فريقا الامم المتحدة، الى ان بلاده تستضيف حوالي 1.4 مليون سوري، اي ما يعادل 20 في المئة من مجموع سكان المملكة.

وقدّر قيمة العبء المالي، الذي تتحمله بلاده نتيجة الازمة السورية خلال العام الجاري بحوالي ملياري دولار، بالاضافة الى حوالي مليار دولار قيمة مساعدات انسانية، يحتاجها اللاجئون السوريون المقيمون على اراضي المملكة.

واشار الوزير فاخوري الى قلة الدعم الذي تتلقاه بلاده، موضحا ان الاردن حصل منذ بداية العام الجاري وحتى الان على 7.2 في المئة، من اصل حوالي 2.9 مليار دولار هي حجم المساعدات المطلوبة لعام 2015، لمواجهة أعباء ازمة اللجوء السوري.

من جانبه، جدد الوزير المومني التأكيد على موقف بلاده من الازمة السورية، الداعي الى ضرورة التوصل الى حل سياسي، مؤكدا ان من مصلحة الاردن ان تكون سوريا قادرة على حل مشاكلها داخل حدودها، وان تقوم بترسيخ الأمن والاستقرار في قراها ومدنها.

مؤتمر المانحين في الكويت

وكانت الكويت استضافت مؤتمر المانحين3 بمشاركة 78 دولة و40 منظمة دولية واكثر من 100 منظمة غير حكومية بعد استضافتها للمؤتمر في نسختيه الاولى والثانية.

وخرجت المؤتمرات الثلاثة باجمالي تعهدات بلغ 7.7 مليارات دولار منها 1.3 مليار من الكويت لدعم الوضع الإنساني في سورية.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع