تركيا - فرقت الشرطة التركية  المتظاهرين في منطقة بيشيكتاش بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وتظاهر اليوم الجمعة 1 مايو، امجموعة كبيرة من الاتراك بمناسبة عيد العمال.

وأقدمت الشرطة التركية على استخدام خراطيم المياه بوجه المتظاهرين على ضفاف البوسفور، رادعة اياهم من التوجه الى ساحة تقسيم في اسطنبول التي تشهد مظاهرات أيضاً.

 وعبّر الناشطون عن رفضهم للحظر التي فرضته السلطات على تظاهرات تقسيم،  حيث عمدوا الى التظاهر في الساحات على ضفاف البوسفور.

 الجدير بالذكر، أن رئيس شرطة اسطنبول سلامي التينوك كشف عن اعتقال 136 شخصاً في مناطق عدة من المدينة خلال النهار.

نشطاء اليسار يقتحمون تقسيم

وتمكن العشرات اليوم الجمعة 1 مايو من اقتحام نشطاء اليسار التركي ميدان تقسيم في إسطنبول بشكل مفاجئ ، وقامت الشرطة التركية بتفريقهم مستخدمة الهراوات واعتقلت عددا منهم.

وشهد يوم العمال اشتباكات متكررة خلال السنوات الاخيرة بين قوات الامن والمتظاهرين اليساريين.

وتاتي التظاهرات التي تستعد النقابات لاجرائها هذا العام بعد شهرين فقط من اقرار البرلمان مشروع قانون مثير للجدل حول الامن يمنح الشرطة سلطات اوسع لقمع المتظاهرين.

وقال محافظ مدينة اسطنبول فاسيب شاهين انه لن يسمح بتنظيم التظاهرات في ساحة تقسيم لان المنطقة "غير جاهزة لاحتفالات يوم العمال في الاول من مايو/أيار" كما ان هناك تهديدا ل"الامن والممتلكات".

وأكدت النقابات والنشطاء انهم يعتزمون الخروج الى الشوارع في تحد للقيود المفروضة.

 اغلاق ساحة " تقسيم " تجنباً لاحتجاجات في تركيا

وأقفلت الشرطة التركية أمس الخميس 30 ابريل الشوارع المؤدية إلى ميدان تقسيم بالحواجز الحديدية، ومنعت المواطنين، منذ ساعات الصباح الباكر، من الاقتراب من الميدان، تحسباً لاقتحامه من قبل عمال متظاهرين، اليوم الجمعة، بمناسبة عيد العمال.

"/المستقبل/" انتهى س.ا