الكويت- قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق أمس الخميس الواقع في 30 ابريل ان «الامة الاسلامية ابتليت في هذا الزمان ببعض السلوكيات السلبية» لاسيما ما يتعلق منها بمفهوم الجهاد وثقافة السلم والحرب الامر الذي اثر سلبيا على انتشار الدين الاسلامي وزيادة حجم الفجوة بينه وبين غير المسلمين. كلام المعتوق جاء على هامش مشاركته في الدورة الثانية لمنتدى (تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة) الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، ان العلماء يتحملون مسؤولية كبيرة في مكافحة العنف والتطرف والفهم المغلوط حول تعاليم الدين الاسلامي الحنيف. المعتوق شدد على دور علماء الامة في تعزيز ثقافة السلم في المجتمعات المسلمة، لاسيما لدى شريحة الشباب. واوضح المعتوق ان الفهم المغلوط لتعاليم الاسلام ومفاهيمه «يعد من اكبر المشاكل التي تواجهها الامة في وقتنا الراهن» داعيا الى الاخذ برأي «العلماء الربانيين» في مثل تلك المسائل والبعد عن اراء من هم ليسوا بأهل للاجتهاد والفتوى. وشدد على اهمية مثل هذه الفعاليات التي تفتح المجال الى اعادة ترميم الفجوة بين علماء الامة ومفكريها من جهة والشباب المتحمس من جهة اخرى، مشيرا الى ضرورة استمرار هذه الفعاليات والاستفادة منها. وجدد التأكيد على ان الكويت تعد من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في تبني مفاهيم الوسطية وتعزيز السلم والترويج لها عبر العديد من الانشطة والفعاليات والبرامج العلمية والشرعية التي حققت نجاحات كبيرة في السنوات القليلة الماضية. 350 شخصية مشاركة في المنتدى وكانت أعمال الدورة الثانية لمنتدى (تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة) انطلقت الثلاثاء الماضي بمشاركة اكثر من 350 شخصية من العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والاعلاميين الإسلاميين من مختلف دول العالم. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |