أشار الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى "اننا في مواجهة إعادة رسم وتشكيل هذه المنطقة"، لافتا إلى ان "المشكلة في سوريا ليست مشكلتها فقط بل ان التطورات التي ستحصل سيكون لها تداعيات على جوهر المنطقة ككل"، مضيفا: "ان الدول الكبرى اتبعت سياسة ادارة المشكلة أو ادارة الأزمة في سوريا ولم تأخذ في الاعتبار مصالح الدول العربية أو وجهة نظرهم فكانت الدعوى إلى مؤتمر جنيف 1 وجنيف 2 لأن ما يحصل هو ادارة للأزمة".
وفي كلمة له في المنتدى الاقتصادي، لفت إلى أن "الصيغة التي يمكن ان تؤدي إلى حل يجب ان تشرك الدول الأخرى ذات المصالح مثل روسيا وإيران وتركيا والسعودية ومصر فإن هذه المائدة إلى جانب مشاركة منظمات اقليمية ودولية يمكن ان تبدأ بإيجاد حل"، مؤكدا "أننا مهددون بالارهاب إلا ان المجتمعات العربية بدأت تشعر بخطورة الموقف فمصر وقفت وقفة قوية ضد الارهاب وفي السعودية أيضا".