الكويت- أكد نائب مدير البلدية لشؤون التنظيم المهندس أحمد المنفوحي لـ جريدة «الراي» الكويتية أن البلدية لا تزيل أو تخصص أي موقع له علاقة بالآثار إلا بعد التنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لافتاً إلى أن البلدية تقوم بالاستئذان من المجلس قبل القيام بأي خطوة تذكر. واوضح أن بلدية الكويت حريصة على آثار الكويت في جميع المواقع، ولن تقبل أي تجاوز يقع عليها أو ضمن حدودها، مشيراً إلى أن آثار الكويت تعتبر إرثا تاريخيا للكويتيين تعمل البلدية والجهات المعنية بالحفاظ عليها وتطويرها جاء ذلك في سياق الحديث عن بروزعقبات جديدة في طريق في طريق تنفيذ مشروع مدينة الحرير بالرغم ان المشروع مازال حبرا على ورق وقيد الدرسة حيث تمثلت تلق العقبات بوجود المواقع الأثرية ضمن حدود المشروع . ومن جهته كان قد شدد مجلس الوزراء على ضرورة المحافظة على المواقع الأثرية، وأن الجهة الرسمية المنوط بها مهمة التنسيق مع البلدية للمحافظة على تلك المواقع هي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. ورد مجلس الوزراء في كتاب سابق صادر من مدير البلدية المهندس أحمد الصبيح لمجلس الوزراء طلب فيه إفادته بالجهة التي لابد من مخاطبتها في شأن المواقع الأثرية الواقعة ضمن حدود مدينة الحرير في «مغيرة» بمنطقة الصبية شمال الكويت، حيث أكد المجلس أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب هو الجهة الرسمية المنوط بها تلك المهمة في الدولة من جانبه أشار عضو المجلس البلدي عبدالله الكندري إلى وجود مرسوم أميري بقانون رقم 11 /1960 يؤكد أن مهمة الحفاظ على الآثار في الكويت تقع ضمن مسؤولية المجلس الوطني، مؤكداً أن المجلس له دور رئيسي في المحافظة على تلك الآثار ضمن رؤية واضحة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمشاريع. وطالب الكندري المجلس الوطني تزويد بلدية الكويت والمجلس البلدي بمخططات استدلالية لمواقع الآثار، إضافة لتقديم تقرير شامل يبين مدى النظافة والاهتمام بمواقع تواجدها، مشدداً على ضرورة عمل مسح فوري لمواقع الآثار |