الكويت - أكد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عدنان عبدالصمد ان اللجنة وافقت على ست ميزانيات.

وخلال تصريح صحافي، أمس الاثنين 27 ابريل، أشار عبدالصمد الى ان اللجنة رفضت ميزانيتي الهيئة العامة للإعاقة وهيئة القرآن الكريم، موضحا أن جهات أخرى سيتم رفض ميزانياتها عند استكمال المناقشة.

وشرح عبدالصمد أن قرار رفض الميزانية يتم اعتماده إن لوحظ عدم الجدية في تعامل هذه الجهة مع ملاحظات ديوان المحاسبة، أو في حال استمرار شكوى الديوان من عدم تعاون أو التزام هذه الجهات بالمعايير الفنية والقانونية.

واوضح عبدالصمد أن قرار رفض ميزانية أي جهة من قبل اللجنة سيعرض على مجلس الأمة والذي بدوره سيتخذ ما يراه مناسبا، مشيرا إلى أنه في حال موافقة المجلس على قرار اللجنة فإن ذلك يعني تمكين الجهة، المرفوضة ميزانيتها، من صرف المرتبات والمكافآت فقط وفق ما هو معتمد لها في الميزانية السابقة دون أي مشاريع أو أوجه صرف جديدة لها.

 وحول انتهاء دور الانعقاد، أكد عبدالصمد أن دور الانعقاد لا يمكن فضه إلا بعد إقرار الميزانيات وفي حال رفض المجلس أيا منها، مضيفاً وعلى الجهة المرفوضة ميزانيتها تعديلها وتقديمها مرة اخرى إلى المجلس للتصويت عليها لفض دور الانعقاد.

"الميزانيات" تتجه لرفض ميزانية "المعلومات المدنية"

وكانت قد رجحت لجنة الميزانيات والحساب الختامي امكانية رفض ميزانية الهيئة العامة للمعلومات المدنية من قبل اللجنة بسبب تكرار ملاحظات ديوان المحاسبة بشأنها وعدم معالجتها من قبل الهيئة.

"الميزانيات": للتحقيق بشكوى "المحاسبة"

هذا، واعلنت لجنة الميزانيات والحساب الختامي أن ايرادات بنك الائتمان الكويتي تقدر بـ 90.464.000 دينار، موضحة أن المصروفات بلغت 49.189.000 دينار.

وخلال اجتماعها الذي خصص لمناقشة ميزانية بنك الائتمان الكويتي للسنة المالية 2015/2016، الاحد 26 ابريل، أوضحت اللجنة أن ايرادات "الائتمان" زادت بنسبة 15% عن العام الماضي ما يعادل 90.464.000 دينار،  في حين أن  المصروفات زادت بنسبة 21% هذه السنة المالية لتبلغ 49.189.000 دينار.

ورأى رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان ديوان المحاسبة اشتكى من ان بنك الائتمان الكويتي لم يوفر له المكان المناسب لأداء أعماله مما جعلهم يعملون في بيئة غير مناسبة، مضيفاً انه تم "إحلال موظفي البنك في غرف موظفي الديوان والمراقبين الماليين، اضافة إلى ذلك فإن فريق الديوان لم يتمكن من مقابلة المدير العام للبنك على مدار السنتين السابقتين رغم طلبه المتكرر للمقابلة".

"/المستقبل/" انتهى س.ا