القاهرة – أحمد سليم: يشارك وزير الخارجية سامح شكري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2015، وذلك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة عدد من المسائل الرئيسية من بينها الانضمام العالمي للمعاهدة ونزع السلاح النووي، واتخاذ التدابير الرامية إلى النهوض بالاستخدام السلمي للطاقة النووية. واستقبل شكري أمس السفيرة طاووس فروخي، رئيسة مؤتمر ٢٠١٥ لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تركز الحديث حول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، أن اللقاء تناول جدول أعمال المؤتمر، والموقف العربي تجاه سبل التعامل مع أضلاع معاهدة منع الانتشار الثلاث. وشدد الوزير على الأهمية البالغة للتأكيد على مبدأ عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وضرورة انضمام جميع دول العالم دون استثناء، وعدم قبول وجود دول خارج المعاهدة بما يمثل خرقا لمبدأ عالمية المعاهدة. وقال المتحدث إن الوزير شكري شدد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره مقترحا طالما نادت به مصر منذ عدة عقود ومسؤولية المجتمع الدولي في العمل على تنفيذ القرار ١٩٩٥ الخاص بإنشاء المنطقة الخالية في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول اللقاء الاتفاق الإطاري النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبرى. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل