ايران - غادر الفريق النووي الإيراني المفاوض برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف العاصمة طهران متوجهين إلى فرانكفورت ومنها الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر متابعة معاهدة الحظر النووي. ومن المفترض أن يجتمع ظريف على هامش المؤتمر نظيره الأمريكي جون كيري ،ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني، وعدد آخر من وزراء مجموعة 5+1. ورفض المفاوضون الإيرانيون برئاسة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي الاسبوع الماضي في فيينا صياغة ما يخص موضوع الغاء الحظر من نص الاتفاق الشامل. ومن المقرر مواصلة هذه المباحثات وما يتعلق بصياغة نص الاتفاق الشامل في نيويورك. وقد تم تأجيل المباحثات النووية على مستوى الخبراء والمساعدين الى الاسبوع القادم، نظرا الى جدول الأعمال وكثافة البرامج ،وكذلك أهمية مشاركة ايران في مؤتمر نيويورك. مختبرات أميركية سرية سمحت بالتوصل لاتفاق نووي وقبل يومين , كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "علماء من الولايات المتحدة ساعدوا الدبلوماسيين الأميركيين في المناقشات حول النووي الايراني التي سمحت بإلتوصل الى إتفاق إطار في وقت مبكر من شهر نيسان. وأكدت الصحيفة أن "الدبلوماسيين، الذين كانوا يتفاوضوا مع نظرائهم الايرانيين في لوزان ، إستشاروا مباشرةً علماء من تسعة مراكز أبحاث نووية في الولايات المتحدة الاميركية. كما أن البعض من هؤلاء العلماء كانوا موجودين على الأرض في الجولات السابقة من المفاوضات في جنيف وفيينا". ونقلت عن وزير الدولة لشؤون الطاقة، إرنست ج. مونيز، الذي يشرف مباشرة على مختبرات الأبحاث النووية، أنه "لولا قدرة مختبرات الابحاث كان من الممكن أن يتصرف الدبلوماسيون بطريقة عمياء". وذكرت أنه "بفضل التجارب في المختبرات تمكن الفريق الأميركي من تقديم حل وسط لمنشأة فوردو ، في وسط إيران، والتي تشكل نقطة حساسة في المفاوضات، وهذه التسوية تسمح لطهران بحفظ ماء الوجه من خلال التوقف عن تخصيب الاورانيوم، وبالتالي تستطيع الولايات المتحدة أن تعلن أن هذا الموقع لم يعد خطيراً". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |