الكويت- تعمل الحكومة على توفير الطاقة اللازمة وتواجه تحديا بان يكون الانتاج من الطاقة اليومية اكثر من الاستهلاك وفي هذا الملف، قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب في وزارة الكهرباء والماء د. مشعان العتيبي ان خطة الوزارة تتضمن استبدال محطتي الدوحة الشرقية والشعيبة الجنوبية الحاليتين في 2021 و2022 على التوالي، نظرا لتقادمهما.
وأضاف أنه وفقا للخطة، من المقرر أن تخرجا من الخدمة بعد بناء محطات تحل محلهما، وتتمثل في مشروع الزور الشمالية التي ينفذها القطاع الخاص، وعندما يكون هناك فائض في الطاقة يسد الفارق المنتج من محطتي الدوحة الشرقية والشعيبة الجنوبية يتم إخراجهما.
ولفت العتيبي في تصريح لجريدة القبس الكويتية إلى أنه سيلي ذلك بناء محطتين جديدتين في الموقعين نفسهما المملوكين للوزارة عبر طرحهما للقطاع الخاص، ووفقا للدراسة التي أعدها قطاع التخطيط بالوزارة ستكون قدرة محطة الشعيبة الجنوبية الجديدة 1800 ميغاواط، وسيتم تشغيلها عام 2026، فيما ستبلغ طاقة الدوحة الشرقية الجديدة 2400 ميغاواط وسيتم تشغيلها في 2027.
وعن آخر المستجدات فيما يخص محطة النويصيب الجديدة، قال العتيبي إنها تعد باكورة مشاريع الوزارة الكبرى التي تأتي ترجمة لتعديل القانون 39/2010 بما يسمح للوزارة بتنفيذ مشاريع تفوق قدرتها الـ500 ميغاواط.
وأضاف أنه يجري حاليا طرح دراسة المردود البيئي ودراسة الجدوى، وبعد ذلك سيتم طرح المشروع كمناقصة تنفذها الوزارة من خلال لجنة المناقصات المركزية.
وذكر العتيبي أن إنتاج المحطة من المقدر أن يبلغ في المرحلة الأولى 3000 ميغاواط بتكلفة تقديرية أولية 1.2 مليار دينار، على أن يبدأ الإنتاج وفق الخطة الموضوعة في عام 2021.
يذكر ان وزارة الكهرباء والماء اطلقت حملة تحمل شعار "ترشيد" وذلك للمحافظة على الطاقة في ظل الزيادة الكبيرة في السكان بالبلاد.
|