الكويت- أبرق رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى نظيره المصري سامح شكري معزيا بوفاة الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي الذي انتقل الى جوار ربه مؤخرا. واستذكر الخالد في برقية التعزية المسيرة الأدبية الغنية للفقيد ودوره البارز في النهوض بالشعر الشعبي العربي وتعبيراته الصادقة عن أحوال المواطن العربي البسيط. رحيل الابنودي.. يُشار الى ان الشاعر عبدالرحمن الأبنودي توفي، عصر الثلاثاء 21 ابريل، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز الـ76 عامًا، وتم تشييعه في جنازة عسكرية بموكب مهيب شارك فيه الآلاف من أهالي قرية "الضبعية" بالإسماعيلية وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والشعبية والفنية. ولد الأبنودي عام 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونا شرعيا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني علي، حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور. من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر. "/المستقبل/" انتهى ع.د |