Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-22 12:05:28
عدد الزوار: 1516
 
سمو ولي العهد: الربيع العربي فتح المجال لعدم الاستقرار في المنطقة وتماسك جبهتنا الداخلية بدد رياح الفتنة
 
 

الكويت- أكد  سمو نائب الأمير، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر أن ظهور قوى تستهدف امننا واستقرارنا والمساس بمصالحنا فتح المجال لعدم الاستقرار  وأدخل المنطقة في حسابات معقدة، وأضاف سموه خلال كلمته أمس في حفل افتتاح المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكويتية، والذي أقيم في قصر بيان برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح "نعمل على مجابهة تلك القوى منطلقين من اساس صلب في بعده الخليجي والعربي والدولي، لنؤكد للعالم اجمع اننا قادرون على التماسك وتوحيد كلمتنا والتحرك في اطار جماعي مؤثر وفاعل لتحقيق اهدافنا وتلبية طموحاتنا".

وشدد سموه على أن تماسك جبهتها الداخلية ووعي مواطنينا وما سطروه من صور التلاحم بينهم مكنت البلاد من مواجهة رياح الفتنة، مشيراً الى ان موقف الكويت تجاه احداث اليمن املاه التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والمبادئ التي تؤمن بها والقائمة على احترام الشرعية الدولية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خيارات الشعوب والحق في الدفاع عن الامن بعيدا عن الطائفية البغيضة والفئوية الخطيرة.

واشار سمو ولي العهد إلى أن أعمال المؤتمر تنعقد بعد ان دخلت منطقتنا والعالم اجمع في ظل اوضاع سياسية وأمنية خطيرة هددت كياننا وقوضت أمننا وأشغلتنا عن جوهر قضايانا.

وأضاف سمو ولي العهد "وصف البعض تلك الأوضاع الخطيرة بأوصاف عدة، فكان من وصفها بالربيع العربي، الا انها في حقيقة الامر قد ادت الى ادخال منطقتنا في حسابات معقدة وفتحت المجال لعدم الاستقرار، واليوم ندخل مرحلة جديدة نعدل فيها مساراتنا على ضوء تجارب الماضي ونتعايش فيها المواجهة مع قوى تستهدف امننا واستقرارنا والمساس بمصالحنا".

وأكد سمو ولي العهد العمل على مجابهة تلك القوى انطلاقا من اساس صلب في بعده الخليجي والعربي والدولي، وأضاف سموه "لنؤكد للعالم اجمع اننا قادرون على التماسك وتوحيد كلمتنا والتحرك في اطار جماعي مؤثر وفاعل لتحقيق اهدافنا وتلبية طموحاتنا، ولاشك انكم تدركون ابعاد هذه المرحلة وما تفرضه من عمل جاد ومتواصل لنصبح قادرين على التفاعل معها".

ولفت سموه إلى أن الكويت هي جزء من هذا العالم بكل متغيراته واحداثه، تعرضت لرياح الفتنة، ولكن تماسك جبهتها الداخلية ووعي ابنائها وما سطروه من صور التلاحم بينهم استطاعت معها تجاوز ذلك لتؤكد صلابتها وأصالة معدن شعبها.

وأضاف "إنكم مدعوون ان تنقلوا للعالم صورة بلادكم المضيئة التي تنعم بالديمقراطية وتعيش اجواء الحرية وتحرص في تحركها الدبلوماسي في اطار ثوابت الشرعية الدولية وترسيخ اسس السلام واشاعة المحبة بين الشعوب ورفع رايات العمل الانساني ليكون له الأهمية القصوى في ذلك التحرك، كما ان بلادكم تولي قضايا حقوق الانسان ما تستحقه من اهتمام ومتابعة وتحرص على الدفاع عنها والتجاوب مع جهود المجتمع الدولي في الحفاظ عليها فضلا عن جهودها في تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية".

كما انكم مدعوون لتؤكدوا للعالم ايضا ان بلادكم ستبقى حريصة على الوفاء بهذه الالتزامات بكل عزم واصرار.

وتطرق سمو ولي العهد إلى الاحداث التي يشهدها اليمن اليوم، وأكد سموه أنها تهدد امن واستقرار دول المنطقة وتنذر بتداعيات خطيرة على المنطقة، وأضاف سموه "ولقد بذلت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهودا كبيرة ومتواصلة حتى لا تصل الامور الى ما وصلت إليه وتوجت هذه الجهود باطلاق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي وافق عليها كافة أطياف المجتمع اليمني وتم تبنيها من مجلس الامن الدولي".

 وقال سموه "الا ان تطبيق هذه المبادرة قد واجه صعوبات كبيرة بسبب تعنت الحوثيين واستيلائهم على الشرعية وتطبيق سياسة الامر الواقع عبر القوة العسكرية لتعصف بأمن واستقرار اليمن وتهدد امن دول مجلس التعاون عبر الحشود والمناورات العسكرية والاعتداءات على المملكة العربية السعودية الشقيقة وتجاهل كافة الجهود السلمية ليستمر الواقع الأليم والتهديد السافر لأمن دولنا".

 وأضاف إزاء كل ذلك وتطبيقا لمعاهدة الدفاع الخليجي المشترك ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فقد استجابت دولة الكويت لنداء الواجب وشاركت مع اشقائها في دول المجلس وبقية دول التحالف في التصدي لهذا العدوان ومحاولة اعادة الشرعية الى اليمن الشقيق.

وشدد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على إن موقف دولة الكويت في هذه الأحداث قد املاه التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والمبادئ التي تؤمن بها والقائمة على احترام الشرعية الدولية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خيارات الشعوب والحق في الدفاع عن الأمن بعيدا عن الطائفية البغيضة والفئوية الخطيرة.

ولفت سموه إلى أن اعتماد مجلس الأمن لقراره رقم 2216 بتاريخ 14 ابريل 2015 جاء ليؤكد صحة التوجه الخليجي وسلامة تحركه لاحتواء هذه الازمة، كما جاء شاهدا على وقوف العالم الى جانب التحرك الخليجي والدول المتحالفة معه في مواجهة قوى الحوثي والجماعات المناصرة له، والتي تسعى لابقاء الشعب اليمني الشقيق اسيرا لقوى الجهل والظلام.

وأكد سمو ولي العهد على السعي وبذل الجهود لضمان العيش الكريم للمواطن الكويتي نوفر له الرعاية والعناية التي يستحقها وأنتم جزء من هذه الجهود في القيام بواجبكم على أكمل وجه في مواقع عملكم المختلفة لتوفير الرعاية له والوقوف على مشاكله والسعي لحلها عبر التواصل معه وتسهيل وجوده في الدول المعتمدين لديها، إضافة إلى رعاية المصالح الكويتية في هذه الدول.

وأكد سموه أن هذا الواجب لا مجال فيه للتقاعس ويبقى هدفا أصيلا نسعى لتحقيقه للحفاظ على المكانة التي نتطلع أن يحتلها المواطن الكويتي والدرجة العالية من الرعاية والحفاظ على مصالح بلدنا الحبيب.

وختم سمو ولي العهد كلمته بالتضرع للمولى العلي القدير بأن يحفظ وطننا ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو، وأن يبعد الأخطار عن دولنا الخليجية والعربية وأن يحقق مؤتمركم ولقاؤكم أهدافه المنشودة.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website