![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي إن قمة الكويت التي ستعقد يوميّ 25 و26 من الشهر الجاري «مهمة، خصوصا في ظل الأجواء العربية - العربية المتوترة».
وأوضح بن حلي في تصريحات له أمس الخميس: «أعتقد أن وجود القمة في هذا التوقيت بالتحديد وفي هذه الظروف الصعبة، وفي ظل بعض الحزازات والظروف ضروري بالنسبة إلى إعادة وحدة الموقف العربي واستعادة التضامن العربي».
وأوضح بن حلي أن «الأمور التي جرت أخيراً ستزول». متمنياً أن يكون قرار السعودية والبحرين والامارات سحب سفرائها من الدوحة «عبارة عن غيمة طارئة ستنقشع».
وأضاف: «هناك جهود تبذل لاحتواء مثل هذه الأمور، لأن المنطقة العربية تتعرض للتحديات، وهناك مخاطر، ولابد أن يكون الموقف العربي والتضامن العربي ووحدة الرؤية والقرار حاضرا، لأن هذا هو الذي يضمن مصالح الدول العربية وأمنها واستقرارها».
في المقابل، قال بن حلي: «هناك اجتماع وزراء الخارجية الأحد المقبل». مشيرا إلى أهمية وجود الوزراء في الاجتماع، والذي يعد أمرا في غاية الأهمية، كما أن كل الموضوعات والمناخ السائد في كل الدول العربية أو المنطقة العربية ستكون مطروحة لتناول كل القضايا على جدول الأعمال لوزراء الخارجية».
وقال بن حلي، إن موضوع إدراج «جماعة الإخوان» على قائمة الإرهاب ليس على جدول أعمال قمة الكويت، مضيفا: «لم أسمع أن هناك طلباً حول هذا، ولم يطلب أحد ذلك».
ومن جهة، أشار مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية السفير عاشور بوراشد: «نسعى للمّ الشمل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، بعد قرار الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة».
وأضاف: «لا شيء يمنع عودة العلاقات إلى سابق عهدها، بالحوار يمكن أن تزول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار».
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)