واشنطن - درّب مظليون بالقوات المسلحة الأميركية عسكريا لوحدات صغيرة من الحرس الوطني الأوكراني. وجاء في تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الاثنين 20 نيسان الكولونيل ستيف وارن ، إن 300 عضو من الكتيبة 173 المحمولة جوا في الجيش الأميركي، المتمركزة في فيتشنزا بإيطاليا، بدأوا تدريبا جرى التخطيط له منذ فترة طويلة لحوالي 300 أوكراني في مركز الأمن وحفظ السلام الدولي في يافوريف بغرب أوكرانيا، على مقربة من الحدود البولندية. وقال وارن إلى أن الوحدة ستدرب نحو 900 من عناصر الحرس الوطني على ثلاث دفعات على مدى ستة أشهر، ورفض وارن ما ذكرته روسيا من أن هذه الخطوة تهدد الاستقرار في البلاد. مضيفاُ يمكنني القول إن روسيا هي من تهدد استقرار أوكرانيا فهي الطرف الذي يواصل تقديم أسلحة فتاكة. وهم مستمرون في إرسال قوات مقاتلة روسية إلى أوكرانيا". وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف قال للصحفيين في موسكو الأسبوع الماضي إن مشاركة خبراء من دولة ثالثة "قد تهز استقرار الوضع". مناورات عسكرية قرب اوكرانيا وكان قد دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا السبت الماضي في 18 نيسان، إلى وضع نهاية للقتال الذي تجدد في شرق أوكرانيا. وأعرب وزراء الخارجية عن استعدادهم لدعم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وشاركت عشرات من طائرات الهليكوبتر الروسية والطيارين في تدريبات على نطاق واسع في 11 نيسان حيث قاموا بتحديد أهداف على الأرض وضربها في منطقة كراسنودار في الجنوب وبالقرب من الحدود الأوكرانية. وطار الطيارون بطائرات من طراز مي-28 إن وكا- 52 ومي 35 ومي 24بي الهليكوبتر الهجومية ومي 8 إيه إم تي إس إتش وهي طائرات نقل هجومية. وقام طيارون آخرون بمراجعة خطط الطيران على الأرض قبل الطيران بطائراتهم لاستكمال مناورات معقدة وضرب أهداف أرضية في طائرات من طراز ميغ 27 وميغ 29 وسو 34 وسو 25 إس إم. "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|